مشكلات تعلم اللغة العربية من وجهة نظر طلبة الصف الرابع الإعداديّ في مديرية تربية محافظة بغداد/الكرخ الثانية pdf

تفاصيل الدراسة

مشكلات تعلم اللغة العربية من وجهة نظر طلبة الصف الرابع الإعداديّ في مديرية تربية محافظة بغداد/الكرخ الثانية pdf
0

0المراجعات

مشكلات تعلم اللغة العربية من وجهة نظر طلبة الصف الرابع الإعداديّ في مديرية تربية محافظة بغداد/الكرخ الثانية pdf

ملخص الدراسة:

تُعدُّ مشكلات تعلم اللغة العربية والتي منها ضعف عام في اللغة العربية لدى الطلبة يتمثل في الأخطاء في الكتاب والإملاء والضعف في القراءة بأنواعها والركاكة وضعف في التعبيرين الشفوي والكتابي ورداءة الخطوط فضلاً عن ضعف اقتران القراءة بالفهم والاستيعاب تعد هذه الأسباب وغيرها من الأسباب التي جعلت ان هناك شكوى مستمرة من المربين والمسؤولين وأولياء الأمور من هذا الضعف حتى أصبحت تتردد مقولة ظالمة أن اللغة العربية صعبة ومملة، وان هناك شكوى من الطلبة من أنهم يبذلون جهداً كبيراً لإتقان اللغة العربية ومع ذلك تبقى النتائج بعامة دون المستوى المطلوب. وللوقوف على مثل هذه المشكلات فقد شجعت الباحث للقيام بدراسة علمية تهدف إلى تحديد مشكلات تعلم اللغة العربية من وجهة نظر طلبة الصف الرابع الإعدادي وقد تطلب الأمر إعداد أداة للبحث شملت (8) محاور تتعلق بالمحتوى للكتب والوسائل التعليمية طرائق التدريس وغيرها من محاور العملية التعليمية وقد أخذت إجراءات الصدق والثبات للأداة وطبقت على عينة من الطلبة من خمسة مدارس ثانوية أخذت عشوائياً من مجتمع المدارس في مديرية تربية الكرخ الثانية والبالغ عددها (30) مدرسة وشكلت نسبة (16%) ومكن الطلبة ذوي الصعوبات في التعلم. وطبقت الأداة على الطلبة وكان من النتائج الأساسية ان أساليب التقويم ومحتوى الكتاب الدراسي والمشكلات الإدارية للمدارس نالت النسبة المئوية الأكثر من بين الصعوبات فضلاً عن ان جميع المحاور الخاصة بالمشكلات كانت بمستوى أوافق على أنها مشكلة ومن وجهة نظر الطلبة وقد عزا الباحث ذلك إلى أن هناك ضعفاً في اعداد المدرسين وهناك عدم استخدام للأساليب الحديثة في التدريس وعدم استخدام الوسائل التعليمية.وقد أوصى الباحث بضرورة تدريب المدرسين وإشراكهم بالدورات التدريبية المكثفة لتنمية قدراتهم في التدريس والتقويم وضرورة ان تأخذ أجهزة الإعلام دورها الفاعل في الاهتمام باللغة العربية.مشكلة البحث: يعدُّ التعليم الطريق الوحيد إلى الرقي والتحضر ومسايرة التطور المتلاحق في شتى مجالات الحياة وبخاصة في ظل مفهوم العولمة التي تفضي إلى حتمية التعامل اليقظ مع الواقع العالمي بكل مفرداته هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فأن التعليم يعد الأسلوب الوحيد الفيأ الذي يمكن الأمم المختلفة من إعداد شعوبها إعداداً علمياً سليماً يؤهلهم للتعامل اليقظ بفكر علمية وتفكير منطق مع كل ما تأتي به العولمة من مؤثرات سواء أكانت إيجابية أو سلبية وعلى هذا فأن التعلم يحتاج إلى كل عمل يرقى به ويحقق أهدافه وهذا لن يتم إلا إذا تمكن المعنيون به من القضاء على أية مشكلات تعترض مسيرته وفق أسلوب علمي.

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    م. بلال إبراهيم يعقوب

  • سنة النشر

    2016

  • الناشر:

    مجلة الاستاذ - جامعة بغداد

  • المجلد/العدد:

    المجلد 2 ، العدد 216

  • المصدر:

    المجلات الاكاديمية العلمية العراقية

  • الصفحات:

    الصفحات 427-442

  • نوع المحتوى:

    بحث علمي

  • اللغة:

    العربية

  • ISSN:

    2518-9263

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    العراق

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

معلومات الوصول

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم