حياة الشيخ شويدح وأثرها في الواقع pdf

تفاصيل الدراسة

حياة الشيخ شويدح وأثرها في الواقع pdf
0

0المراجعات

حياة الشيخ شويدح وأثرها في الواقع pdf

ملخص الدراسة:

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً بقدر خشية العلماء منه، وبوزن مدادهم إلى يوم الدين... وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيد العلماء الميامين وإمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين وبعد... لا يخفى على ذي لب وبصيرة أن للعلم والعلماء مكانة منذ الأزل ولا عجب أن تكون أول الآيات المتنزلات على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ). وكذلك قوله تعالى: (فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ). فالعلم أفضل الجهاد، وطلبه في سبيل الله من أحسن القربات؛ لأن به قوام الإسلام، وإصلاح الأنام، ولهذا كان الجهاد على نوعين: "جهاد باليد والسنان، وجهاد بالحجة والبرهان". ولقد خص الله تعالى العلم والعلماء بالمكانة العلية، والمنزلة الجلية في القرآن الكريم، والسنة النبوية فهو القائل سبحانه وتعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)، نافياً سبحانه الاستواء بين أهل العلم والصلاح، وبين الجهلة المفسدين فكان لهذه الخشية الثمرات الكثيرة، والنتائج العظيمة، منها ما ذُكر في حديث أبي أمامة t أن رسول اللهr قال: (فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلي على أدناكم". ثم قال: "إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها، وحتى الحوتَ يصلونَ على معلمي الناس الخير). ولهذا ولغيره الكثير هيأ الله سبحانه وتعالى لهذه الشريعة الغراء من العلماء والنجباء ما يكفل حفظ الدين والدنيا، فكانوا سراجاً للعباد ومناراً للبلاد، وقواماً للأمة، وينابيع الحكمة، فيرجع إليهم الحاكم والمحكوم، الصغير والكبير. ولكن مع فقد هؤلاء العلماء يشيع الجهل، ويتولى الأمر غير أهله من العوام والجهال. فعن عبد الله بن عمر بن العاص t قال: سمعتُ رسولَ اللهr يقول: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوساً جهالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا). وأتطرق في هذا البحث بالحديث عن عالم من علماء المسلمين المعاصرين فقدته الأمةُ وهو في ريعان شبابه مثلُه كمثلِ "الشافعي والنووي" عالماً ساهم في إعلاء كلمة التوحيد بالعلم والفقه والجهاد في سبيل الله. حيث كان صاحب منهج علمي متين، ونظرةٍ فقهية معاصرة، ينتمي بفتواه التي امتازت بالموضوعية والواقعية وبعدد من الخصائص سنذكرها من خلال هذا البحث إلى المدرسة الوسطية، حيث قول الحق والإلتزام بالأصالة ومقاصد الشريعة الإسلامية مع النظرة الشمولية لجميع جوانب الموضوع. ولقد خدم من خلالها جميع مناحي الحياة في المجتمع الفلسطيني الذي عاش بين أهله متواضعاً محباً وناصحاً. ولم تكن جهوده الفقهية حكراً على مجتمعه فقط, بل أستطيع أن أقول: إنها جوهرة ثمينة في سجل التراث الفقهي الإسلامي؛ لما لها من دور في تأريخ واقع القضية الفلسطينية وهموم أبناء الشعب الفلسطيني؛ بالإضافة لمعالجتها لقضايا فقهية معاصرة، ونوازل ومستجدات. ومن باب الأمانة العلمية وجب علينا أن نتحدث عن حياته الزاخرة والمليئة بالعطاء في هذا البحث، إنه فضيلة الأستاذ الدكتور "أحمد ذياب شويدح" محاولين أن نرد بعضاً من جميل هذا الشيخ العظيم علينا، سائلين المولى عز وجل أن يسدد خطانا إلى جمع سجل حياته / من بداية مشواره إلى أن توفاه الله تعالى.

توثيق المرجعي (APA)

الضبة, نرمين فؤاد ابراهيم (2011). حياة الشيخ شويدح وأثرها في الواقع. الجامعة الإسلامية - غزة. 22294

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    الضبة, نرمين فؤاد ابراهيم

  • سنة النشر

    2011

  • الناشر:

    الجامعة الإسلامية - غزة

  • المصدر:

    المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة

  • نوع المحتوى:

    رسالة ماجستير

  • اللغة:

    العربية

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    فلسطين

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم