مأساة نينوى/دراسة تاريخيةفي ضوء روايات العهد القديم والنصوص المسمارية pdf

تفاصيل الدراسة

مأساة نينوى/دراسة تاريخيةفي ضوء روايات العهد القديم والنصوص المسمارية pdf
0

0المراجعات

مأساة نينوى/دراسة تاريخيةفي ضوء روايات العهد القديم والنصوص المسمارية pdf

ملخص الدراسة:

المقدمة :يكاد لا يخلو أي سفر من أسفار التوراة من وجود " الراوي التاريخي – الديني " ، الذي جعل نفسه وسيطا أو وحيا يتكلم على لسان أنبياء بني إسرائيل تارة وعلى لسان الرب العظيم تارة أخرى . وهو الذي افرغ الكثير من نصوص التوراة من محتواها الديني ووظيفتها الشرعية ، مما عّرضها لكثير من الانتقادات والإشكالات ، لان هذا الراوي صور أن الرب هو الذي يسير مركب اليهود ويرسم لهم طريق الحياة والموت كيف يشاء . وهذا ما لفت انتباهنا إلى دراسة موضوع " مأساة نينوى في العهد القديم " . لان هنالك روايات ونبوءات وردت في العهد القديم تخص مدينة عظيمة كنينوى التي ازدهرت وصارت عاصمة للإمبراطورية الآشورية الحديثة وبخاصة ما بين 705 – 612 ق . م لقد تركز اهتمامنا في دراسة هذا الموضوع على تتبع الأحداث التاريخية قبل سقوط نينوى ثم حددنا أربعة أسفار من الكتاب المقدس وهي اشعيا ويونان وناحوم وصفنيا لما لها من صلة مباشرة بالموضوع . واعتمدنا على نسخة الكتاب المقدس في طبعتها الأولى سنة 1995 م . في إصدارها الثاني . وقد تكشف لنا عدم وجود تطابق بين هذه النسخة والنسخ الأخرى المتداولة عند اليهود اليوم ، وخير دليل على ذلك أنها لا تتطابق مع النسخة المطبوعة سنة 1970 م رغم أن كلتيهما معتمدتين من قبل جمعية الكتاب المقدس في الشرق الأوسط . ولمسنا أن الذريعة التي تقدمها دور النشر المعنية بهذا الموضوع لا يمكن تبريرها بأنها تريد من ذلك مسايرة التطور وعصرنه مفردات اللغتين العربية والعبرية لتقريب المعنى للقراء . وللوصول إلى حقيقة الأحداث عن سقوط نينوى ارتأينا ان نعقد مقارنة بينها وبين نصوص المكتبة المسمارية لتبيان طبيعة الاختلاف في الروايات المتعلقة بمأساة نينوى وأهلها . كما لوحظ أن الكاتب التوراتي تمادى وتحدث جزافا باسم الرب ولم يكن بالضرورة شاهدا أو معاصرا لتلك الأحداث ، بل نقلت له شفاها . ولهذا تباينت تفاصيلها من سفر إلى آخر . قسمت الدراسة إلى ثلاثة محاور ، فالأول اختص بدراسة الأحداث السياسية التي سبقت سقوط نينوى سنة 612 ق . م ، والثاني تم التطرق فيه لأبرز النصوص التي جاءتنا في الأسفار الأربعة المشار إليها آنفا ، أما المحور الثالث فقد وظف لتقديم ترجمة كاملة للنصوص المسمارية المتعلقة بالأحداث التي سبقت وأعقبت سقوط نينوى أي ما بين 616 – 609 ق . م وذلك لمقارنتها مع طبيعة العرض التوراتي . وانتهت الدراسة بذكر ابرز النتائج التي توصل أليها الباحث .

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    م. رافد كاظم كريدي

  • سنة النشر

    2009

  • الناشر:

    مجلة القادسية للعلوم الانسانية - جامعة القادسية

  • المجلد/العدد:

    المجلد 12 ، العدد 3

  • المصدر:

    المجلات الاكاديمية العلمية العراقية

  • الصفحات:

    الصفحات 83-96

  • نوع المحتوى:

    بحث علمي

  • اللغة:

    العربية

  • ISSN:

    1991-7805

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    العراق

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

معلومات الوصول

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم