ملخص الدراسة

هدفت الدراسة إلى :
1-التعرف على مدى تمکن معلمات التربية الإسلامية من مبادئ التدريس البنائي في ضوء متطلبات المناهج المطورة في المرحلة الابتدائية.
2-الکشف عما إذا کانت هناک دلالة إحصائية في مستوى تمکن معلمات التربية الإسلامية من مبادئ التدريس البنائي في ضوء متطلبات المناهج المطورة في المرحلة الابتدائية تعزى إلى متغيرات: المؤهل العلمي, سنوات الخبرة, عدد الدورات التدريبية في استراتيجيات التدريس البنائي.
استخدمت الباحثة في هذه الدراسة نوعين من المنهج الوصفي هما: المسحي والسببي المقارن.
وتکون مجتمع الدراسة من جميع مُعلِّمات التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية بمدينة مکة المکرمة, والبالغ عددهن (1516) معلمة, وتکونت عينة الدراسة من (30 ) معلمة من معلمات التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية بمدينة مکة, وقد أعدت الباحثة أداة بحثها والمتمثلة في بطاقة ملاحظة.
 وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية :
1- درجة تمکن معلمات التربية الإسلامية من مبادئ التدريس البنائي في ضوء متطلبات المناهج المطورة في المرحلة الابتدائية على مستوى الدرجة الکلية (إلى حد ما) وبمتوسط حسابي عام (1.90), وجاء (مبدأ التفاوض الاجتماعي) في الترتيب الأول وبمتوسط حسابي (2.16) وتمکن (إلى حد ما),يليه في المرتبة الثانية (مبدأ التکيف والمواءمة) وبمتوسط حسابي (2.07) وتمکن (إلى حد ما),ثم في المرتبة الثالثة (مبدأ المعرفة السابقة) وبمتوسط حسابي (1.91) وتمکن (إلى حد ما),وفي المرتبة الرابعة (مبدأ النشاط والاستمرارية والغرضية) وبمتوسط حسابي (1.73) وتمکن (إلى حد ما), وفي الترتيب الخامس جاء (مبدأ المشکلات والمهام الحقيقية) وبمتوسط حسابي (1.69) وتمکن (إلى حد ما).
 2-عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة الدراسة تعزى إلى متغيرات: المؤهل العلمي, سنوات الخبرة , عدد الدورات التدريبية في استراتيجيات التدريس البنائي.
وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بعدة توصيات، منها:
1- العمل على تنمية مهارات معلمات التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية والتي تتعلق بمبادئ التدريس البنائي موضع الدراسة الحالية, وذلک من خلال بعض الأساليب الفاعلة مثل: التدريب المباشر ومواقف التدريس المصغرة والزيارات الصفية المتبادلة .
2-إعادة النظر في محتوى الدورات التدريبية التي تقدم للمعلمات بالتدريس البنائي عامة , من حيث المحتوى وکذلک المدربات, وتدعيمها من خلال عقد مشارکات تعقد مع بيوت الخبرة الأکاديمية مثل: کليات التربية.