ملخص الدراسة:

اجري البحث بهدف تسليط الضوء على حجم الهدر السنوي والخسائر الكبيرة التي تحصل نتيجة للتفريط بثروات وطنية هائلة اغلبها يهمل او يحرق نتيجة لعدم تبني سياسة حكيمة في استغلال هذه الموارد. تم تقدير كميات المواد اللجنوسليلوزية للمخلفات الزراعية لاهم المحاصيل وكذلك مخلفات البساتين والقصب باعتباره اهم النباتات الحولية واكثرها انتشارا. تم اعتماد البيانات الوطنية الرسمية والعالمية المعتمدة في حساب معدل استهلاك الفرد من الصناعات السليلوزية والالواح المضغوطة ومن ثم حاجة العراق على ضوء المعدلات العالمية. أثبت البحث ان هناك حوالي 20 مليون طن سنويا من المواد اللجنوسليلوزية في العراق على اقل التقديرات لا يستفاد الا من جزء ضئيل منها. وأشارت نتائج البحث الى ان استهلاك العراق السنوي من الورق يتعدى المليوني طن واستهلاكه من الالواح المضغوطة اكثر من مليون طن على اساس معدلات الاستهلاك العالمي. أوضحت النتائج ايضا ان تكاليف استيراد الورق السنوية ( المحسوبة على اساس معدل الاستهلاك العالمي) تتعدى المليار ونصف المليار من الدولارات وهذه مجتمعة مع المنتجات الاخرى يمكن ان تتجاوز تكاليف استيرادها المليارين والنصف من الدولارات الامريكية. خرج البحث بمجموعة استنتاجات وتوصيات الى الجهات المعنية لتبني مشاريع متنوعة لاستغلال هذه الموارد المنسية في اماكن توفرها مبتدئين بمخلفات محاصيل الحبوب