الوجوه والنظائر في القرآن الكريم pdf

تفاصيل الدراسة

الوجوه والنظائر في القرآن الكريم pdf
0

0المراجعات

الوجوه والنظائر في القرآن الكريم pdf

ملخص الدراسة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة على رسوله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين. كان القرآن الكريم، وسيظل بإذن الله المصدر الثري للأمة الإسلامية في رجوعها إليه في شؤونها واحتكامها إليه في قضاياها، وهو معينها الذي لا ينضب في إرواء ظمئها العلمي والفكري، وهو كنزها الذي لا يفنى في إغنائها من خزائنه لبناء تاريخها وحضارتها مهما تطاول الزمن، وتعاقبت الدهور، ولقد أودع الله سبحانه معاني كتابه الكريم في قوالب لفظية عربية، وزيّنه بروعة الفصاحة والبيان، وكساه حلة البلاغة وجلال الإعجاز، لذلك أدلى العلماء بدلوهم في كشف الستار عن معانيه، وما زالت ألسنتهم وأقلامهم تخطّ في تفسيره، وبيان مسالكه حتى هذا العصر، من مختلف مستوياتهم، وتنوع تخصّصاتهم.ولمَّا كانت معاني هذا القرآن مكنونة في ألفاظه العربية المعجزة، تنوّعت مسالكُ العلماء في استخراج معانيه من هذه الألفاظ، وقامت دراسات بشأن ألفاظه العربية، وقد نتج من بعض هذه الدراسات ما يسمى بالوجوه والنظائر في القرآن الكريم التي كشفت النقاب عن المعاني المتعددة والمتجددة، التي يصلح أن يدل عليها اللفظ الواحد، وكذلك المعنى الواحد الذي يصلح أن تدل عليه ألفاظ متعددة. هذا ولما انقطع عقد المسلمين في هذه الأيام؛ بسبب بعدهم عن كتاب ربهم تعذّر عليهم فهم علومه، كما تعذّر عليهم فهم معانيه، ومن ثمَّ كان هذا العلم (الوجوه والنظائر في القرآن الكريم) بعيداً من أفكار المسلمين وأذهانهم، لهذا أحببت أن أدلو بدلوي مع الباحثين في هذا المجال كي أقرب هذا العلم إلى أذهان المتعلمين بحسب المستطاع، فلعل في ذلك سبيل هداية وإنارة للطريق. أما أهم النتائج التي وصل إليه البحث فهي: - إنّ معنى الوجوه والنظائر: أن تكون الكلمة الواحدة قد ذكرت في مواضع من القرآن الكريم على لفظ واحد وحركة واحدة، وأريد بكلّ مكان معنى غير الآخر، فلفظ كلّ كلمة ذكرت في موضع نظير للفظ الكلمة المذكورة في الموضع الآخر، وتفسير كلّ كلمة بمعنى غير معنى الآخر فهو الوجوه، فإذن النظائر: اسم للألفاظ، والوجوه اسم للمعاني.- السياق له أثر كبير في تحديد معنى الكلمة، والقرائن المسوقة داخل السياق، ولا تتحدّد قيمة أيّ عنصر لغوي نهائياً وكلياً إلا في أثناء سياقه، وما يرتبط به منْ ألفاظ تحدد معناه، فاللفظ والمعنى كانا محط أنظار العلماء قديماً وحديثاً ، ودرس هذه المسألة أي مسألة ( اللفظ والمعنى ) كثير من العلماء كلاً حسب اختصاصه، فاختلفت النظرة ، ولم يخف على الدارس القديم ، وهو ذو قدرة متميزة في كشف ظلال الوجوه والنظائر وملاءمتها، أسرار هذا الجمال ووجوهه .- أثبتَ البحثُ أنَّ الفروق الدلالية في التعبير القرآني ؛ يشهد بها الاستقراء ، وهي دلالات تكتسبها المفردة من السياقات التي تدخلها.

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    د.حيدر علي حلو الخرسان

  • سنة النشر

    2013

  • الناشر:

    مجلة الاستاذ - جامعة بغداد

  • المجلد/العدد:

    المجلد 1 ، العدد 205

  • المصدر:

    المجلات الاكاديمية العلمية العراقية

  • الصفحات:

    الصفحات 107-126

  • نوع المحتوى:

    بحث علمي

  • اللغة:

    العربية

  • ISSN:

    2518-9263

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    العراق

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

معلومات الوصول

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم