ملخص الدراسة:

هدف البحث إلى: الكشف عن أثر استخدام استراتيجيتي ميرل- تنسون والخارطة الدلالية في اكساب بعض مفاهيم طرائق التدريس لدى طلاب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، ومعرفة أيهما أفضل. وافترض الباحث ما يأتي: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى التي تدرس وفق استراتيجية ميرل- تنسون، وبين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية التي تدرس وفق استراتيجية الخارطة الدلالية في اختبار تحصيل مفاهيم طرائق التدريس. تكونت عينة البحث من(56) طالباً من طلاب السنة الدراسية الثالثة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة تكريت للعام الدراسي (2016-2017)، توزعوا على مجموعتين تجريبيتين، حيث درست المجموعة الأولى وفق استراتيجية ميرل- تنسون، أما المجموعة الثانية فقد درست وفق استراتيجية الخارطة الدلالية، وتم تحقيق التكافؤ لمجموعتي البحث في متغيرات (العمر الزمني، والتحصيل الدراسي في المرحلة السابقة). بعدها تم تطبيق التجربة واستغرقت (8) أسابيع، تلقى فيها طلاب عينة البحث (16) وحداة تعليمية، وقد طبق الباحث اختباراً تحصيلياً مقنناً، واستخدم الباحث عدداً من الوسائل الإحصائية، وهي ضمن الحقيبة الإحصائية (SPSS) ،لإجراء التكافؤ بين مجموعتي البحث، ولبيان الفروق بين مجموعتي البحث. أظهرت النتائج تفوق المجموعة التجريبية الثانية التي درست وفق استراتيجية الخارطة الدلالية على المجموعة التجريبية الأولى التي درست وفق استراتيجية ميرل- تنسون في اكساب بعض مفاهيم طرائق التدريس. استنتج الباحث ما يأتي:4.نجاح استراتيجيتي ميرل- تنسون والخارطة الدلالية في اكساب بعض مفاهيم طرائق تدريس التربية البدنية وعلوم الرياضة للمرحلة الثالثة. 5.تفوق استراتيجية الخارطة الدلالية على استراتيجية ميرل- تنسون في اكساب بعض مفاهيم طرائق تدريس التربية البدنية وعلوم الرياضة للمرحلة الثالثة. وفي ضوء هذه النتائج أوصى الباحث بما يأتي: 3.إجراء دراسات أخرى تستخدم نماذج واستراتيجيات غير الاستراتيجيات قيد الدراسة، لمعرفة مدى فاعليتها في اكساب مفاهيم طرائق التدريس لطلاب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة،. 4.إجراء دراسات أخرى وباستخدام استراتيجيتي ميرل- تنسون والخارطة الدلالية على عينة من الطالبات لنفس المرحلة ولنفس المادة التعليمية ومعرفة نسبة التطور لديهن، ومقارنة نتائجهن مع نتائج الطلاب والتعرف على الفروق بينهما.