خصائص المراكز العمرانية المحاذية لجدار العزل والضم وأثره عليها في الضفة الغربية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (دراسة في جغرافية العمران) pdf

تفاصيل الدراسة

خصائص المراكز العمرانية المحاذية لجدار العزل والضم وأثره عليها  في الضفة الغربية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (دراسة في جغرافية العمران) pdf
0

0المراجعات

خصائص المراكز العمرانية المحاذية لجدار العزل والضم وأثره عليها في الضفة الغربية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (دراسة في جغرافية العمران) pdf

ملخص الدراسة:

تهدف هذه الدراسة إلى بيان أثر الجدار الفاصل على المراكز العمرانية في الضفة الغربية، من حيث دراسة العوامل الطبيعية المؤثرة في الجدار واستخدامات الأراضي لهذه المراكز العمرانية. وتتمثل منطقة الدراسة في المراكز العمرانية المحيطة بالجدار في المناطق الشمالية والشرقية من الخط الأخضر، حتى أقصى جنوب الضفة الغربية. وتتباين مظاهر السطح في الضفة الغربية، حيث تقسم إلى إقليم المرتفعات الجبلية، والسهول، والأغوار، ويغلب على سطحها الطابع الجبلي، ويصل أقصى ارتفاع لها في جبل خلة بطرخ 1020م وأدنى ارتفاع في الأغوار أريحا 260م، وتنتمي معظم أراضي الضفة الغربية لمناخ البحر المتوسط الحار الجاف صيفاً والماطر شتاءً، وتتباين كمية الأمطار الساقطة على الضفة الغربية من مكان لآخر حيث يبلغ معدل الأمطار في الأجزاء الغربية ما بين 550-600 ملم سنوياً، ويصل إلى أكثر من 600 ملم في مرتفعات نابلس ورام الله وينخفض إلى أقل من 450 ملم في منطقة الأغوار، وتمتاز منطقة الدراسة بتنوع مصادر المياه من ينابيع وآبار، ويعد كل من عامل الأمطار والمياه من أكثر العوامل المؤثرة في مسار الجدار. كما تناولت الدراسة في أحد فصولها الجدران العازلة في العالم من حيث أهدافها، ومصيرها والآثار الناجمة عن هذه الجدران وكذلك التوزيع الجغرافي للجدران، وكذلك تطرقت الدراسة لجدار العزل والضم المقام على أراضي الضفة الغربية بشيء من التفصيل، حيث تبين أن فكرة إقامة جدار عازل في الضفة الغربية لم تكن وليدة هذه اللحظة، بل تعود فكرة بناء الجدار إلى عام (1923م)، وظهرت فكرة إقامة الجدار في عام (1996م)، كما عادت إلى الواجهة السياسية مجدداً عام (2000م)، وتم تطبيقه على أرض الواقع في 16/6/2002م، وتم بناء الجدار على أربع مراحل، المرحلة الأولى- يرمز لها بالرمز (A) وتمت الموافقة عليها في أغسطس عام (2002م) وتمتد من قرية زبوبا أقصى شمال الضفة الغربية حتى قرية مسحة في منطقة سلفيت، والمرحلة الثانية - ويرمز لها بالرمز (B) وتقسم هذه المرحلة مرحلتين، المرحلة الثالثة - ورمزها (C) وتقسم هذه المرحلة على عدة مراحل، والمرحلة الرابعة - وتتركز هذه المرحلة في جنوب القدس وبيت لحم . أحدث جدار الفصل العنصري الكثير من التغيرات على المراكز العمرانية في منطقة الدراسة حيث عزل المراكز العمرانية عن بعضها البعض، ويتباين أثر الجدار الفاصل في منطقة الدراسة من محافظة لأخرى، حيث تعد محافظة القدس من أكثر المحافظات تضرراً، إذ عزلها الجدار عن باقي مناطق الضفة الغربية، وصادر مساحات واسعة من أراضيها، ويغلب على المراكز العمرانية في منطقة الدراسة الطابع الريفي، وتتعدد الاستخدامات الحالية للمباني السكنية في منطقة الدراسة ما بين المساكن المخصصة للسكن، والعمل، وللسكن والعمل، وتتعدد أنماط المساكن، والنمط السائد في منطقة الدراسة هو الشقة. من خلال دراسة معدلات النمو السكاني نجد أن هناك اتجاهاً واضحاً نحو زيادة معدلات النمو السكاني في المراكز العمرانية المحاذية للجدار، كما أن توزيع السكان على المساحة العمرانية لم يكن بدرجة متساوية، فنجد تركز للسكان في بعض المراكز العمرانية، بينما نجد تخلخلاً سكانياً في بعض المراكز الأخرى، وعند دراسة الهرم السكاني، تبين أن المجتمع الفلسطيني في منطقة الدراسة يوصف بكونه مجتمعاً فتياً، وبالتالي يقع عبء كبير على السكان العاملين، وهذا بدوره يؤثر على مستوى الدخل، أما بالنسبة للتركيب النوعي تفوق نسبة الذكور نسبة الإناث في كافة فئات السن، أما المستوى التعليمي فإن نسبة الملتحقين بالتعليم في المرحلتين الأساسية والثانوي تشكل أرقاماً منطقية في مع ملاحظة انخفاض نسبة الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه في منطقة الدراسة، إضافة إلى انخفاض نسبة الأمية في المراكز العمرانية المحاذية للجدار لتسجل 6.1% مع ملاحظة ارتفاع نسبة الأمية عند الإناث أكثر من الذكور، وبخصوص الحالة الزواجية للسكان في المراكز العمرانية في منطقة الدراسة كانت أعلى نسبة للمتزوجين يليهم الذين لم يسبق لهم الزواج. وتتنوع استخدامات الأرضي في منطقة الدراسة، ويعتبر الاستخدام الزراعي، والنباتي من أكثر أنواع الاستخدامات انتشاراً في منطقة الدراسة، ومن أكثر الاستخدامات تضرراً بالجدار الاستخدام الزراعي. وتسبب جدار الفصل بالعديد من المشكلات لسكان المراكز العمرانية المحاذية للجدار، كالمشكلة الاقتصادية المتمثلة في إلحاق الضرر بالعديد من القطاعات الاقتصادية، ومن أكثر القطاعات الاقتصادية تضرراً القطاع الزراعي، كما أثر الجدار سلباً على النسيج الاجتماعي حيث حوَّل البعض منها إلى كانتونات يصعب التواصل الجغرافي بينهما، أما المشكلة البيئية فهي متعددة ومتنوعة منها ما يتعلق بالغطاء النباتي، والحيوانات البرية، والنباتات النادرة.

توثيق المرجعي (APA)

ابو سنيمة, نورا محمد حسن (2015). خصائص المراكز العمرانية المحاذية لجدار العزل والضم وأثره عليها في الضفة الغربية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (دراسة في جغرافية العمران). الجامعة الإسلامية - غزة. 17555

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    ابو سنيمة, نورا محمد حسن

  • سنة النشر

    2015

  • الناشر:

    الجامعة الإسلامية - غزة

  • المصدر:

    المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة

  • نوع المحتوى:

    رسالة ماجستير

  • اللغة:

    العربية

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    فلسطين

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم