الحركة الصوفية في بلاد الشام خلال الحروب الصليبية (492-690هـ) / (1098-1291م) pdf

تفاصيل الدراسة

الحركة الصوفية في بلاد الشام خلال الحروب الصليبية (492-690هـ) / (1098-1291م) pdf
0

0المراجعات

الحركة الصوفية في بلاد الشام خلال الحروب الصليبية (492-690هـ) / (1098-1291م) pdf

ملخص الدراسة:

تناولت هذه الدراسة أوضاع الصوفية في بلاد الشام، خلال الصراع الصليبي الإسلامي، من سنة (491هـ - 690هـ) / (1098م - 1291م). وعلاقتهم بالحكام المسلمين، أمثال نور الدين زنكي، وصلاح الدين الأيوبي، والظاهر بيبرس، الذين اهتموا بالحركة الصوفية، وساهموا في تطورها وازدهارها، من خلال تقربهم إليها وإلى سادتها وكبار شيوخها، بجعلهم ضمن حاشيتهم وجيوشهم، للتبرك بهم ومشاورتهم وإشراكهم في القرارات الهامة، كما تعرضت الدراسة للتفاعل الاجتماعي والثقافي للصوفية، حيث كان لهم دور فعال في إصلاح الفرد والمجتمع، من خلال قيامهم بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومساهمتهم في تخفيف حدة المعاناة التي حَّلت بالمجتمع وأفراده، جّراء الغزو الصليبي لبلاد الشام، ودورهم الفعال في إثراء ونهضة الحياة الأدبية الذي ظهر من خلال ما خلفه السادة الصوفية من كتب وبحوث نافعة، في مجال الأدب والنثر والشعر وعلم النفس لتخصصهم في الأمراض النفسية، ومعرفة عللها وطرق علاجها، كما ساهمت الصوفية، في نشر المذهب السني في بلاد الشام، وإحلاله محل المذهب الشيعي الذي خلفته الدولة الفاطمية. كما بينت الدراسة، موقف الصوفية الحاسم من العدو الصليبي، الذي اجتاح بلاد الشام، مقترفاً أبشع المجازر ضد المسلمين، إذ قُتِلَ حوالي سبعون ألفا داخل الحرم القدسي – وفق إحدى الروايات - غالبيتهم من الصوفية المجاورين للمسجد الأقصى، والمعتكفين فيه من أجل العبادة، ونية الرباط في سبيل الله. وكانت هذه الحادثة النكراء، سبباً في شحذ نفوس أتباع الصوفية، للثأر لشيوخهم وسادتهم، الذين قتلهم الصليبيون شّر قتلة، ولعل هذا كان سبباً رئيساً في اشتراكهم في معظم المعارك العسكرية، التي خاضها المسلمون ضد الصليبيين، وسبباً في قيام صلاح الدين، بعد معركة حطين، بإحضار الجنود والقادة الاسبتارية والداوية إلى خيمته، وأعطى كل صوفي جالساً في حضرته سيفاً لقطع رقبة صليبي، وكانت هذه الحادثة - علاوةً على الانتصار الإسلامي في معركة حطين الخالدة، - سبباً رئيساً في ازدهار التصوف في بيت المقدس خاصةً، وبلاد الشام بوجه عام. وتطرقت الدراسة للأسباب الرئيسة، وراء عدم مشاركة الإمام الغزالي في قتال الصليبيين، وعدم احتواء كتاباته على أي فقرة تحث على قتالهم والتصدي لهم. وقد اهتمت الدراسة بتوضيح الأسباب الرئيسة التي أدت إلى ازدهار التصوف في ذلك العصر، لدرجة أن أطلق عليه العصر الذهبي للصوفية، كما تعرضت بشكل واسع ومفصل للكوارث الطبيعية، التي حّلت بالمجتمع الشامي من زلازل وفيضانات وحرائق ومجاعات، والتي كانت من الأسباب الرئيسة في التجاء الناس إلى الله، وتوجههم إلى دور الصوفية، لعلهم يجدون فيها الأمن والأمان فضلاً عن الغذاء والكساء.

توثيق المرجعي (APA)

حشيش, رياض صالح علي (2005). الحركة الصوفية في بلاد الشام خلال الحروب الصليبية (492-690هـ) / (1098-1291م). الجامعة الإسلامية - غزة. 17633

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    حشيش, رياض صالح علي

  • سنة النشر

    2005

  • الناشر:

    الجامعة الإسلامية - غزة

  • المصدر:

    المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة

  • نوع المحتوى:

    رسالة ماجستير

  • اللغة:

    العربية

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    فلسطين

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم