ملخص الدراسة:

قامت خلافة بني أمية بعد أيام حوالك مرت بالمسلمين، فقد قتل الخليفة عثمان ابن عفان رضي الله عنه، وفتح الباب لفتنةٍ لم تنتهِ، وتشكلت صورة الأحداث التي انتهت بمقتل الخليفة علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، وتنازل الحسن بن علي رضي الله عنه عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في 40هـ/660م والذي سُمّيَ بعام الجماعة؛ لاجتماع المسلمين على بيعة خليفة، وبدأ تسجيل التاريخ الأموي وصيغة الروايات، ومن أهم الكتابات ما دونه المسعودي عن خلافة بني أمية، وقد وصلت إلينا أخبار الخلافة من خلال كتابيه "مروج الذهب معادن الجوهر" و كتاب "التنبيه والإشراف". وقد تبين للباحث أثناء الفترة التحضيرية للماجستير كثير من المغالطات في كتابيه "مروج الذهب ومعادن الجوهر" ، وكتابه "التنبيه والإشراف" التي تحتاج إلى توضيحات ومناقشات علمية وزاد الأمر انفراد المسعودي بروايات عن الخلافة الأموية عزز تياراً أطلق عليه المؤرخين التيار المتشيع والذي أسهم في انحراف وتشويه صورة بني أمية.

توثيق المرجعي (APA)

ابو شبيكة, ابراهيم احمد حسن (2007). خلافة بني أمية عند علي بن الحسين المسعودي 41-132هـ/661-749م (دراسة تاريخية منهجية). الجامعة الإسلامية - غزة. 17689