ولاية العهد في العصر العباسي الثاني (247 – 334هـ = 861 – 945م) pdf

تفاصيل الدراسة

ولاية العهد في العصر العباسي الثاني (247 – 334هـ = 861 – 945م) pdf
0

0المراجعات

ولاية العهد في العصر العباسي الثاني (247 – 334هـ = 861 – 945م) pdf

ملخص الدراسة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، وعلى آله وأصحابه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين. وبعد: تعد الدولة العباسية من أطول الدول الإسلامية عمراً عبر تاريخنا الإسلامي، فقد زاد عمرها على الخمسة قرون " 132- 656هـ = 750- 1258م ". وقد كانت قضية ولاية العهد من القضايا الحساسة التي كان لها بالغ الأثر عبر التاريخ الإسلامي عامة، والدولة العباسية خاصة فقد أثَّرت على الخاصة والعامة من المسلمين، وشغلت أذهان رجال السياسة والعسكر؛ مستغلين حنكتهم السياسية، وقوتهم العسكرية، وتفكير الفقهاء والعلماء مستندين على قواعد فقهية؛ من أجل تذليل الصعاب التي سوف تنتج عن وجود أو غياب ولي العهد أو الخليفة وإن لم يكن معهود له بالولاية قبل ذلك؛ خشيةً منهم على وحدة الأمة الإسلامية، وإبعادها عن الفتن التي قد تؤدي إلى ضياع هيبة وقوة المسلمين. وتعد قضية ولاية العهد من القضايا المهمة التي أحدثت الشقاق في البيت العباسي؛ حيث كانت نقطة خلافٍ، ومصدر نزاعٍ بين ولاة العهد في الدولة العباسية. فقد حل القرن الثاني من زمن الدولة العباسية من" 247 – 334هـ = 861- 945م "، وكان بداية عصور الضعف في الدولة العباسية، وأخذت فيه هيبة الخلافة تضمحل، وتسيطر عليها النزعات من أجل الذات؛ بهدف الوصول إلى الخلافة عن طريق ولاية العهد بشتى الوسائل، حتى وإن كان ذلك على حساب شخصية ولي العهد "الخليفة المرتقب". ومع مرور الزمن أصبح الخليفة لا يملك إلا الاسم الصوري، ولكنَّ الفعل والسيطرة لأولياء نعمته الذين أوصلوه إلى هذا المنصب، وأصبحت تلك الآفة سنة تتبع في الخلافة العباسية، وكان لها الأثر الكبير في تسلط المتنفذين، وسخط الرعية من الويلات التي جلبتها قضية ولاية العهد، وأدى ذلك إلى ضعف الخلافة العباسية. وقد مرَّت الدولة العباسية عبر تاريخها بعصور عدة، لم تقسم حسب أسماء وإنجازات خلفاء معينين، أو حسب ظروف طبيعية، ولكنَّها قُسمت حسب العنصر المسيطر عليها من فرس وترك...، ولم يكن لتلك العناصر من نفوذ في الدولة العباسية عن طريق الاحتلال، ولكن كانت لهم السيطرة في بادئ الأمر بمحض إرادة الخلفاء من بني العباس، فمنهم من استعان بالفرس عند الدعوة للدولة العباسية في منشأها، وبعد أن تسلط الفرس حاول الخلفاء الحد من قوتهم، والاستغناء عنهم بجلب عناصر تركية؛ لتحل محل الفرس فأضحت السيطرة للعنصر التركي، وعند ضعف الترك عاد الفرس من جديد للسيطرة على شؤون الدولة العباسية، ولكن بزخمٍ أكبر في ظل خلفاء ضعفاء.

توثيق المرجعي (APA)

حجو, مسامح يوسف محمد (2012). ولاية العهد في العصر العباسي الثاني (247 - 334هـ = 861 - 945م). الجامعة الإسلامية - غزة. 17731

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    حجو, مسامح يوسف محمد

  • سنة النشر

    2012

  • الناشر:

    الجامعة الإسلامية - غزة

  • المصدر:

    المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة

  • نوع المحتوى:

    رسالة ماجستير

  • اللغة:

    العربية

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    فلسطين

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم