جهود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتفاضة الفلسطينية (1987-1994م) pdf

تفاصيل الدراسة

جهود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتفاضة الفلسطينية (1987-1994م) pdf
0

0المراجعات

جهود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتفاضة الفلسطينية (1987-1994م) pdf

ملخص الدراسة:

تعد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحد أجنحة جماعة الإخوان المسلمين ،التي رسخت وجودها في فلسطين قبل انطلاقتها بعقود، وبتوفر مجموعة من العوامل انطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع بداية الانتفاضة الفلسطينية أواخر عام 1987، وشاركت بفعالية في الفعل المقاوم حتى أضحت فصيلاً له تواجدٌ كبير على كافة الأصعدة، بدءاً في قيادة الانتفاضة وزخمها الجماهيري، وانتهاء بعمليات اسر الجنود والعمليات الاستشهادية، وخلالها انتقلت الحركة نقلات نوعية في التكتيك والأداء؛ مما أربك العدو الإسرائيلي في مواجهتها بوسائل قمعية، حيث الحرب الإعلامية وتشويه الحركة، ثم القمع العسكري، عبر إطلاق النار والاغتيالات وحملات الاعتقالات الكبيرة, وصولاً إلى الإبعاد، وكانت ذروته "الإبعاد الجماعي إلى مرج الزهور بلبنان" مثلت الفترة (1987-1994) أرضيه خصبة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإحداث انقلاب داخلي في المجتمع الفلسطيني وتعميق للقيم والمفاهيم الإسلامية من خلال محاضن تربوية كالمساجد، والمؤسسات الإسلامية، والكتل الطلابية والمعتقلات والسجون، ومؤسسات العمل النسوي، إضافة على اهتمامها بالجانب التعليمي والاجتماعي والاقتصادي. وأوضحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرتكزاتها السياسية وتميزت بخطاب سياسي مميز، أفرز حضوراً سياسياً وإعلامياً لعب دوراً واضحاً في مجريات الأحداث خلال فترة الدراسة، فأوضحت مواقفها من سياسة المبادرات السلمية ومؤتمر مدريد واتفاقية أوسلو. وسعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإقامة علاقات مع مختلف الفصائل الفلسطينية، لكن تلك العلاقات تراوحت بين المد والجزر, وتوترت في بعض مراحلها مع بعض الفصائل, في حين وصلت مع البعض إلى حد التنسيق وتشكيل تحالف لمواجهة التحديات التي أحاطت بالقضية الفلسطينية. وعلى صعيد العلاقات مع الدائرة العربية والإسلامية، أوضحت حماس رؤيتها عبر ميثاقها, وبينت مرتكزاتها السياسية في علاقاتها مع الأنظمة العربية والإسلامية، ونجحت في تقديم نموذج للعلاقات مع بعض الدول لكنها فشلت مع دول أُخرى, واتسمت علاقاتها على المستوى الرسمي العربي بالبرود, في حين لاقت قبولا شعبيا واسعا. وعلى الصعيد الدولي لم تولِ (حماس) في أدبياتها الأولى اهتماما به, ولم ترد أية إشارات ايجابية تجاه إقامة علاقات مع أي طرف دولي وانحصر خطابها بالإدانات والإشارات السلبية، وبعد ثلاث سنوات من انطلاقتها بدأ الخطاب في النضوج، وبدأ الحضور الإعلامي والسياسي في الظهور، مستندة في ذلك على القانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة، والشرعية الدولية في التأكيد على مشروعية مقاومتها، واستفادت من الإبعاد الجماعي إلى مرج الزهور في مخاطبة المجتمع الدولي، وعرض ما هيتها، وأهدافها ورؤيتها لحل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة وعاصمتها القدس، لكن ذلك لم يثن الغرب والولايات المتحدة الأمريكية عن اتخاذ مواقف متشددة؛ فضمت (حماس) إلى قائمة المنظمات الإرهابية، في حين بقيت (حماس) على سياساتها تجاه الغرب بعدم معاداته، وحصر المعركة مع العدو الصهيوني، وبدأت بعض العلاقات مع المنظمات الدولية ؛واستجابت لمقرراتها التي تخدم القضية الفلسطينية، ورفضت ما يعارض ذلك.

توثيق المرجعي (APA)

البابا, رجب حسن العوضي (2010). جهود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتفاضة الفلسطينية (1987-1994م). الجامعة الإسلامية - غزة. 17996

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    البابا, رجب حسن العوضي

  • سنة النشر

    2010

  • الناشر:

    الجامعة الإسلامية - غزة

  • المصدر:

    المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة

  • نوع المحتوى:

    رسالة ماجستير

  • اللغة:

    العربية

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    فلسطين

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم