الرملة في أواخر العهد العثماني 1281- 1333هـ /1864-1914م من خلال سجلات المحاكم الشرعية pdf

تفاصيل الدراسة

الرملة في أواخر العهد العثماني 1281- 1333هـ /1864-1914م من خلال سجلات المحاكم الشرعية pdf
0

0المراجعات

الرملة في أواخر العهد العثماني 1281- 1333هـ /1864-1914م من خلال سجلات المحاكم الشرعية pdf

ملخص الدراسة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، ورحمة الله للعالمين وبعد، لقد شهدت فلسطين أواخر العهد العثماني أوضاعاً وتغيرات في مختلف الاتجاهات سواء الاقتصادية منها أم الاجتماعية، وكذلك السياسية والحضارية في حياة سكانها، ولما كانت تعتبر مدينة الرملة جزءاً لا يتجزأ من أرض فلسطين، ومدينة هامة من مدنها، حيث انعكس ذلك كله على حياة سكانها، وكان لتناول الباحث هذا الجزء من أرض فلسطين ورصد تاريخه وما اعتراه من تغير واختلاف إلا لقرع ناقوس الذاكرة، وإيقاظ الإحساس نحو المكان والتاريخ والإنسان. ولقد كان جل اعتماد الباحث في هذه الدراسة على مصادر أوليه، تمثلت في سجلات المحاكم الشرعية (ليافا، القدس، الخليل، نابلس) والمصادر العثمانية (السالنامات) والصحف العثمانية وذلك لأنها أمدت الباحث بمعلومات هامة عن المدينة عن تلك الفترة، في حين شهدت قصوراً في المعلومات سواء من المصادر أو المراجع المكتوبة. وقد استندت الدراسة إلى عدد من الأهداف منها إبراز الأدوار التي لعبتها المدينة في العهد العثماني في ضوء مجريات الأحداث، والوقوف على أهم المعلومات المتعلقة بمدينة الرملة من مختلف نواحيها والاعتماد على مصادرها الأصلية، وإيجاد الصلة بين المصادر العربية والأجنبية التي تطرق لموضوع الدراسة. أما خطة البحث فقد اشتملت على مقدمة وأربعة فصول رئيسية وخاتمة وقائمة المصادر والمراجع وفهارس. وبدأت الدارسة بمقدمة ودراسة لأهم المصادر والمراجع التي استفاد منها البحث، تلاها الفصل الأول الذي تناول نظرة في الجغرافية التاريخية للمدينة وطبيعة الأرض فيها ونبذة عن تاريخ المدينة من خلال أعين العلماء والرحالة، ونشأتها وتخطيطها وتسميتها، ومجمل عام التسلسل التاريخي للمدينة حتى فترة الدراسة، ثم تناولت الدراسة النواحي الإدارية فيها وأهم تقسيماتها ومراحلها وأجهزتها القضائية والوظائف الدينية فيها، والنواحي العسكرية وقوات الجيش فيها، وانتهت دراسة الفصل الأول بالاستيطان والتغلغل الاستعماري الأجنبي واليهودي فيها. وأما الفصل الثاني فكان الحديث فيه عن الباحث في الفصل الثاني بإبراز الحياة الاجتماعية في مدينة الرملة من طبيعة السكان وعناصرهم سواء الوافدين أو المقيمين، وفق إحصائيات وطبيعة العلاقة بين السكان سواء المسلمين أو النصارى، بالإضافة إلى الاهتمام بالأسرة وتوزيعها ومكانة المرأة وحياة السكان وملابسهم وطعامهم وأثاثهم، ثم بيان عاداتهم الاجتماعية من زواج وطلاق وأحزان ومناسبات اجتماعية ودينية وأنشطتهم الترويحية، وانتهت بأهم المظاهر الإيجابية والسلبية فيها. وتناول الفصل الثالث النواحي التعليمية والثقافية والحضارية (العمران) وإبراز أهم النواحي الأثرية الدينية منها: ما يميزها من مساكن ومساجد وكنائس ومحلات وأسواق، وخانات، وأفران، وأضرحة، وأديرة وزوايا، وطبيعة تكويناتها، وتناولت الدراسة المواصلات والاتصالات، وأهم طرقها وأنواعها المختلفة والتي يتعامل معها السكان في الرملة، كذلك ركز على الحالة الصحية في المدينة من أوبئة وأمراض والتي كانت تعصف بهم وكيفية معالجتها والوقاية منها، واهتمامهم بالطب الشعبي لقناعاتهم بقدرته على شفاء المريض. وخصص الفصل الرابع للحديث عن الناحية الاقتصادية مبتدئاً بالزراعة وأشكالها وأنواع الأراضي من مملوكة وأميرية ومشاع ومحلولة وأراضي موات، وأراضي وقفية، وطبيعة هذه الأراضي وكيفية التعامل مع كل نوع منها وكيفية تسجيل الأراضي، ومصادر الملكية وحجمها، كما تناول الباحث أهم الأدوات الزراعية التي كان يستخدمها الفلاحون، وأهم المحاصيل التي كانوا يزرعونها، وينتهي موضوع الزراعة بأهم المشكلات التي تواجهها ويواجهها المزارع، وتطرق البحث للثروة الحيوانية، وأهم أنواعها في الرملة واستخداماتها ومالكيها وفق إحصائية بالإضافة إلى أهم الصناعات والمهن والحرف المتداولة في الرملة والقرى التابعة لها من معاصر زيتون وسمسم، طحن حبوب، صناعة صابون، دبغ جلود، صناعات مختلفة ومتنوعة في الرملة، مع تقديم استعراض لأهم المهن والحرف منها (النجارة، الحدادة، صباغة، فخار) وعدد من المهن والحرف الأخرى، كذلك تبرز الدراسة أهمية التجارة في الرملة سواء الداخلية أو الخارجية وطريقة التعامل معها وأساليب التجارة من بيع ومقايضة ورهن ودين ووكالات وذلك وفق إحصائيات مبينة وذلك من خلال تعامل أهالي الرملة مع البنوك التي ساهمت في تشجيع الناس على الاستدانة بفوائد كبيرة بضمان الأرض، مما دفعهم إلى بيع الأراضي للتسديد، على الرغم من أن هذه البنوك لم يكن لها فروع في الرملة وإنما في يافا. وانتهى الفصل الرابع بالحديث عن الضرائب والرسوم والجباية والموازين والمكاييل والمقاييس والنقود التي كانت منتشرة في مدينة الرملة والقرى التابعة لها، وقد ختمت الدراسة بخاتمة متضمنة أهم النتائج والتوصيات وملاحق وفهارس الدراسة. لقد بذلت في هذه الدراسة ما استطعت من جهد وحاولت تغطية مختلف جوانب الدراسة معتمداً بالدرجة الأولى على ما ورد في السجلات (كسجلات محكمة يافا الشرعية ) من حجج ووثائق شرعية، ولعل من أهم المصاعب التي واجهت الباحث عدم توفر المصادر والوثائق الرسمية في بلادنا فلسطين مما اضطر الباحث إلى السفر إلى المملكة الأردنية الهاشمية ليعيش بين مكتباتها العامرة، فاستطاع بفضل الله وعونه الحصول على بعض هذه المصادر مثل السجلات الشرعية، وأحيل بينه وبين بعضها الآخر مثل دفاتر الأراضي العثمانية (الموجودة في دائرة الأراضي والمساحة) لأسباب خارجة عن إرادته وحاولت تغطية مختلف جوانب الدراسة معتمداً بالدرجة الأولى على ما ورد بالسجلات كسجلات محكمة يافا الشرعية من حجج ووثائق شرعية، ومن جهة ثانية بالنسبة للسالنامات العثمانية حصلت على بعضها، وأما البعض الآخر فلم أستطع الحصول عليه؛ لوجودها فقط في جامعة اليرموك، حيث لم أتمكن من الحصول على الرغم من سفري هناك بسبب إغلاق المكتبة في تلك الفترة لانشغالها ببعض الأمور المتعلقة بها.

توثيق المرجعي (APA)

نعمة الله, عبداللطيف (2004). الرملة في أواخر العهد العثماني 1281- 1333هـ /1864-1914م من خلال سجلات المحاكم الشرعية. الجامعة الإسلامية - غزة. 18026

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    نعمة الله, عبداللطيف

  • سنة النشر

    2004

  • الناشر:

    الجامعة الإسلامية - غزة

  • المصدر:

    المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة

  • نوع المحتوى:

    رسالة ماجستير

  • اللغة:

    العربية

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    فلسطين

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم