اتفاقية كامب ديفيد المصرية-الإسرائيلية وأثرها على القضية الفلسطينية (1978-1993م) pdf

تفاصيل الدراسة

اتفاقية كامب ديفيد المصرية-الإسرائيلية وأثرها على القضية الفلسطينية (1978-1993م) pdf
0

0المراجعات

اتفاقية كامب ديفيد المصرية-الإسرائيلية وأثرها على القضية الفلسطينية (1978-1993م) pdf

ملخص الدراسة:

تناولت هذه الدراسة اتفاقية كامب ديفيد المصرية- الإسرائيلية عام 1978م، وما سبقها من خطوات عملية من الرئيس المصري أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، والتي تمثلت في اللقاءات السرية بين الطرفين في المغرب ورومانيا، تمهيدًا لزيارة السادات إلى القدس، وما تبع تلك الزيارة من مفاوضات، وجولات تمثلت في: مؤتمر القاهرة التحضيري في فندق المينا هاوس، وزيارة بيغن إلى الإسماعيلية، ومحادثات أسوان، مروراً باجتماعيات اللجنة السياسية والعسكرية، ومؤتمر ليدز في بريطانيا، ووصولاً إلى توقيع اتفاقية كامب ديفيد في البيت الأبيض في بداية النصف الثاني من سبتمبر/ أيلول 1978م، وما تبعها من مفاوضات في فندق بلير هاوس في واشنطن، وانتهاءً، بتوقيع معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية في أواخر مارس/ آذار 1979م. وضمت أيضا في طياتها تحليلاً لبنود اتفاقية كامب ديفيد، والمعاهدة المصرية- الإسرائيلية، حيث أظهرت الدراسة أن الجانب المصري لم يحقق أي إنجاز في تلك الاتفاقية ، بل وإلزامها، بقيود كبلت تحركاتها في فيما يتعلق بالقضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية. سلطت الدراسة الضوء على المواقف العربية والدولية، من اتفاقية كامب ديفيد، حيث تناولت الدول المؤيدة، والمعارضة، والمتحفظة عليها، وخصت بالذكر الدول التي كانت لها مواقف واضحة من تلك الاتفاقية. وأظهرت الدراسة أثر اتفاقية كامب ديفيد، وغياب الدور المصري عن القضية الفلسطينية، على النواحي السياسة، والعسكرية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والتي أدت إلى إمعان إسرائيل في تنفيذ مخططاتها الرامية للتخلص من الشعب الفلسطيني، من خلال عدة وسائل تمثلت في محاولتها القضاء على منظمة التحرير في حرب لبنان، وقمع الشعب الفلسطيني، إلا أن تلك الوسائل لم تُجدِ نفعاً، في موازاة ذلك طرحت عدة مشاريع كان هدفها إيجاد تسوية تحقق القبول للطرفين، تمثلت في مشروع الأمير فهد، ومشروع ريغان، ومشروع بريجينيف، ومبادرة شامير، واقتراحات وزير الخارجية الأمريكي جميس بيكر، حتى انعقاد مؤتمر مدريد عام 1991م، الذي مثل القاعدة الأساسية العلنية لبدء المفاوضات بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، والتي انتهت بتوقيع اتفاق أوسلو في النرويج عام 1993م. وبينت الدراسة الخطوات العملية التي قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على القطاعات الاقتصادية الفلسطينية المختلفة بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، من خلال استغلال الأيدي العاملة الفلسطينية في تقوية أعمدة الاقتصاد الإسرائيلي، وترويج البضائع الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، وتكثيف عملية الاستيطان في الأراضي الزراعية، والسيطرة على مصادر المياه. وأخيراً تناولت الدراسة المخططات الإسرائيلية لضرب المحتوى الاجتماعي والثقافي، ووسائل تجهيل السكان في المجتمع الفلسطيني، من أجل ضمان سيادتها على الأراضي المحتلة.

توثيق المرجعي (APA)

مطر, زياد خضر العبد (2012). اتفاقية كامب ديفيد المصرية-الإسرائيلية وأثرها على القضية الفلسطينية (1978-1993م). الجامعة الإسلامية - غزة. 18078

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    مطر, زياد خضر العبد

  • سنة النشر

    2012

  • الناشر:

    الجامعة الإسلامية - غزة

  • المصدر:

    المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة

  • نوع المحتوى:

    رسالة ماجستير

  • اللغة:

    العربية

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    فلسطين

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم