ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة إلى معرفة مدى ممارسة طلبة الجامعة الاسلامية لآداب المتعلمين في الفكر التربوي الإسلامي من وجهة نظر أساتذتهم و لتحقيق أهداف الدراسة تم صياغة فرضياتها على النحو التالي : 1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05% في ممارسة الطلبة لآداب المتعلمين تبعاً لعامل جنس الأساتذة (ذكور– إناث). 2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0.05%) في ممارسة الطلبة لآداب المتعلمين تبعاً لعامل التخصص (علوم شرعية،علوم إنسانية،علوم تطبيقية ). 3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0.05%) في ممارسة الطلبة لآداب المتعلمين تبعاً لعامل الدرجة العلمية ( معيد، ماجستير، أستاذ مساعد، أستاذ مشارك ). وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي , و قد تكونت عينة الدراسة من (90 ) أستاذ و تم استخدام استبانة كأداة ريئسة للدراسة و قد تم بناء الاستبانة بعد الاطلاع على آداب المتعلمين عند بعض علماء التربية المسلمين و كذلك الاطلاع على الدراسات السابقة و تكونت الاستبانة من (50 ) فقرة في ثلاثة مجالات : المجال الأول آداب المتعلم مع نفسه و المجال الثاني تناول آداب المتعلم مع أساتذته و المجال الثالث تناول آداب المتعلم مع زملائه و تم تحكيم الاستبانة ثم طبقت على أساتذة الجامعة الإسلامية و تم التحقق من ثبات وصدق الاستبانة، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى: - أن المتوسط العام لممارسة طلبة الجامعة الإسلامية لآداب المتعلمين في ضوء الفكر التربوي الإسلامي من وجهة نظر أساتذتهم قد بلغ 168.7 درجة وبانحراف معياري 24.1 ،و بوزن نسبى (67.4%) وهذا يدل على أن أساتذة الجامعة الإسلامية يرون أن الطلبة يمارسون آداب المتعلمين في ضوء الفكر التربوي الإسلامي بدرجة مرتفعة وبنسبة (67.4%) .وبما أن استبانه آداب المتعلمين في ضوء الفكر التربوي الإسلامي لديها ثلاثة أبعاد من حيث الترتيب ، فقد بلغ متوسط درجات البعد الأول (آداب المتعلم مع أساتذته) 66.8 درجة وبانحراف معياري 12.05 والوزن النسبي له (74.2%) ،وهذا يدل على أن الطلبة يمارسون آداب المتعلم مع أساتذتهم في ضوء الفكر التربوي الإسلامي بدرجة مرتفعة وبنسبة (74.2%) حيث احتل هذا البعد المرتبة الأولي ، والمتوسط للبعد الثاني (آداب المتعلم مع نفسه) بلغ 56.5 درجة وبانحراف معياري 9.7 ،والوزن النسبي له (70.6%)، وهذا يدل على أن الطلبة يمارسون آداب المتعلم مع أنفسهم في ضوء الفكر التربوي الإسلامي بدرجة مرتفعة وبنسبة (70.6%) حيث أحتل هذا البعد المرتبة الثانية، في حين بلغ متوسط البعد الثالث والأخير، (آداب المتعلم مع زملائه) 45.3 درجة وبانحراف معياري 14.3 وبوزن نسبي (56.6%) ، وهذا يدل على أن الطلبة يمارسون آداب المتعلم مع زملائهم في ضوء الفكر التربوي الإسلامي بدرجة متوسطة وبنسبة (56.6%) حيث احتل هذا البعد المرتبة الثالثة والأخيرة.. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05%) في ممارسة الطلبة لآداب المتعلمين تبعاً لعامل جنس الأساتذة ( ذكور – إناث) - لا توجد فروق دالة إحصائياً بين أساتذة الجامعة الإسلامية ذوي التخصصات التالية (علوم شرعية – علوم إنسانية – علوم تطبيقية ) بالنسبة لممارسة طلبة الجامعة الإسلامية لآداب المتعلم مع نفسه . - لا توجد فروق دالة إحصائياً بين أساتذة الجامعة الإسلامية ذوي التخصصات التالية (علوم شرعية – علوم إنسانية – علوم تطبيقية ) بالنسبة لممارسة طلبة الجامعة الإسلامية لآداب المتعلم مع أساتذته . - لا توجد فروق دالة إحصائياً بين أساتذة الجامعة الإسلامية ذوي التخصصات التالية (علوم شرعية – علوم إنسانية – علوم تطبيقية ) بالنسبة لممارسة طلبة الجامعة الإسلامية لآداب المتعلم مع زملائه - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في ممارسة الطلبة لآداب المتعلمين تبعاً لعامل التخصص لأساتذة الجامعة الإسلامية ( علوم شرعية – علوم إنسانية – علوم تطبيقية ) . - لا توجد فروق دالة إحصائياً بين أساتذة الجامعة الإسلامية ذوي الدرجات العلمية التالية (بكالوريوس – ماجستير – دكتوراه ) بالنسبة لممارسة طلبة الجامعة الإسلامية لآداب المتعلم مع نفسه . - لا توجد فروق دالة إحصائياً بين أساتذة الجامعة الإسلامية ذوي الدرجات العلمية التالية (بكالوريوس – ماجستير – دكتوراه) بالنسبة لممارسة طلبة الجامعة الإسلامية لآداب المتعلم مع زملائه . - توجد فروق دالة إحصائياً بين أساتذة الجامعة الإسلامية ذوي الدرجات العلمية التالية (بكالوريوس – ماجستير – دكتوراه) - بالنسبة لممارسة طلبة الجامعة الإسلامية لآداب المتعلم مع أساتذته، حيث تبين من خلال اختبار Bonferroni للمقارنات البعدية وجود فروق بين الأستاذة حاملي درجة الماجستير والأستاذة حاملي درجة الدكتوراه ، حيث تبين أن الأستاذة حاملي درجة الماجستير يرون أن طلبة الجامعة يمارسون آداب الفكر التربوي الإسلامي بدرجة أكبر مما يراه الأستاذة حاملو درجة الدكتوراه، حيث بلغ متوسط درجات تقدير الأساتذة حاملي درجة الماجستير 71.3 وبانحراف معياري 9.4 ، في حين بلغ متوسط الدرجات للأساتذة حاملي درجة الدكتوراه 62.6 وبانحراف معياري 13.6. وقد أوصت الدراسة بما يلي : - الاهتمام بالتوجيهات الدينية التي تدعم الجانب الأخلاقي لدى الطلاب - الاهتمام بحالة المتعلمين النفسية , وخاصة المتأخرين دراسياً - توجيه المتعلمين لدعم علافتهم بالأساتذة من خلال تعريفهم بنماذج من علاقات المتعلمين السلف بأساتذتهم الأجلاء, ليكون لهم في ذلك قدوة حسنة. - تزويد المتعلمين بتوجيهات عن أدبيات التعامل مع الأستاذ في المؤسسة التعليمية , وفي الحياة العامة , ووضع دستور أخلاقي يتضمن ذلك كله, و يلزم الطلاب به. - إعطاء أهمية كبيرة لسلوكيات الطلاب نحو أساتذتهم, و احترامهم للعلم و العلماء , و إدخال ذلك في التقويم النهائي للطلاب. - تعريف المتعلمين بضرورة حسن العلاقة القائمة بينهم و بين زملائهم الطلاب , و أثر ذلك على تحصيلهم الدراسي. و ذلك بتزويد الدارسين بنماذج من تلك العلاقات التي عاشها المتعلم قي عصور الإسلام الزاهرة , و كيف كانت تقوم على الاحترام , و النصيحة , و التعاون في طلب العلم - تعريف المتعلمين بضرورة حسن اختيار زملائهم , و أسلوب معاملة بعضهم البعض , بحيث يسود جو من التعاون العلمي , و الاحترام المتبادل داخل المؤسسات التربوية و التعليمية .

توثيق المرجعي (APA)

برهوم, اسماعيل موسى احمد (2006). مدى ممارسة طلبة الجامعة الاسلامية لآداب المتعلمين في الفكر التربوي الإسلامي من وجهة نظر أساتذتهم. الجامعة الإسلامية - غزة. 19757