صيغ تمويل التعليم المستقاة من الفكر التربوي الإسلامي وأوجه الإفادة منها في تمويل التعليم الجامعي الفلسطيني pdf

تفاصيل الدراسة

صيغ تمويل التعليم المستقاة من الفكر التربوي الإسلامي وأوجه الإفادة منها في تمويل التعليم الجامعي الفلسطيني pdf
0

0المراجعات

صيغ تمويل التعليم المستقاة من الفكر التربوي الإسلامي وأوجه الإفادة منها في تمويل التعليم الجامعي الفلسطيني pdf

ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة الي التعرف على واقع تمويل التعليم الجامعي الفلسطيني، والكشف عن صيغ تمويل التعليم المستقاة من الفكر التربوي الإسلامي، واستعراض بعض الاتجاهات والتجارب العالمية والإقليمية في تمويل التعليم الجامعي، وتحديد أوجه الإفادة منها في تمويل التعليم الجامعي الفلسطيني، ذلك من خلال الإجابة على السؤال الرئيس التالي: ما هي صيغ تمويل التعليم المستقاة من الفكر التربوي الإسلامي، وما أوجه الإفادة منها في تمويل التعليم الجامعي الفلسطيني؟ ولتحقيق أهداف الدراسة اتبع المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج التاريخي. وقامت الباحثة بتصميم ثلاث أدوات للدراسة وهي: أ- بطاقة تحليل: بهدف تحليل المؤسسات التربوية التي أنشئت في العهود الإسلامية، وذلك للوصول الي صيغ تمويلها. ب- استبانة: بهدف التعرف على واقع تمويل التعليم الجامعي الفلسطيني، والكشف عن مدى الاستفادة من بعض الصيغ الإسلامية والمعاصرة في تمويل التعليم الجامعي الفلسطيني. وقد تم توزيع الاستبانات علي مجتمع الدراسة، الذي تكون من جميع أعضاء مجالس الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة، والبالغ عددهم (52) عضواً، وبعد جمع الاستبانات تمت معالجة البيانات باستخدام برنامج (spss ) حيث استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية( التكرارات والنسب المئوية). ت- مقابلات: بهدف التعرف إلى رأي الشرع في بعض الأمور المتعلقة بالزكاة. وقد أسفرت الدراسة عن النتائج التالية: تعتمد الجامعات الفلسطينية في تمويلها بدرجة كبيرة على رسوم الطلبة، وبدرجة متوسطة علي كل من المصادر الذاتية، والتبرعات والهبات الخارجية، أما التبرعات والهبات الداخلية فدرجة الاعتماد عليها ضعيفة. تعاني الجامعات الفلسطينية من أزمة مالية سببها: قلة ما تخصصه الحكومة(السلطة الوطنية الفلسطينية) للتعليم العالي، تراكم عجز مالي لسنوات متتالية، غياب إستراتيجية وطنية تخص تمويل التعليم الجامعي الفلسطيني، والاعتماد على مصادر تمويلية غير ثابتة. كانت المؤسسات التربوية التي أنشئت في العهود الإسلامية تعتمد على سياسة تمويلية واضحة ومستقرة تراعي البعد ( الاجتماعي، الاقتصادي، السياسي، والديني). أغلب المؤسسات التربوية التي أنشئت في العهود الإسلامية كانت ذات نشأة خاصة، وكانت تعتمد في تمويلها على أموال الوقف الإسلامي اعتماداً كبيراً ، فقد كانت تزدهر وتقوى بمقدار ازدهار العقارات الموقوفة عليها. يمكن اعتماد الوقف الإسلامي بشتى أساليبه، ووسائله مصدراً من مصادر تمويل التعليم الجامعي الفلسطيني. يمكن الاعتماد على أموال الزكاة كصيغة من صيغ تمويل التعليم الجامعي الفلسطيني. ومن أهم ما أوصت به الدراسة: أ- ضرورة وضع إستراتيجية تمويلية واضحة الأبعاد ومستقرة من قبل وزارة التربية والتعليم العالي، تراعي البعد الاجتماعي والاقتصادي والديني. ب- تفعيل الوقف الإسلامي بأشكاله المختلفة وذلك من خلال: تقديم الوقف الإسلامي على أساس أسهم مالية تخصص عائداتها لبرامج معينة في الجامعة . تقدم أسهم في رأس مال شركات مساهمة توقف وتخصص لخدمة الطالب الفقير. تقوم وزارة الأوقاف بكفالة بعض الطلاب، ودعم المشاريع والأبحاث النوعية ، وإنشاء المختبرات العلمية والأبنية الدراسية، وتقديم أراضٍ للجامعات. تأجير عقارات موقوفة يعود ريعها للجامعات. ت- العمل على إتباع مبدأ المشاركة من قبل (المجتمع بكافة أفراده، ومؤسساته، الحكومة، الجامعة) في تمويل التعليم الجامعي الفلسطيني.

توثيق المرجعي (APA)

صبيح, لينا زياد (2005). صيغ تمويل التعليم المستقاة من الفكر التربوي الإسلامي وأوجه الإفادة منها في تمويل التعليم الجامعي الفلسطيني. الجامعة الإسلامية - غزة. 20555

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    صبيح, لينا زياد

  • سنة النشر

    2005

  • الناشر:

    الجامعة الإسلامية - غزة

  • المصدر:

    المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة

  • نوع المحتوى:

    رسالة ماجستير

  • اللغة:

    العربية

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    فلسطين

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم