الإبداع في الوسط الجامعي الجزائري بين المتغيرات الحافزة _x000D_ و خصائص الوسط الهدام pdf

تفاصيل الدراسة

الإبداع في الوسط الجامعي الجزائري بين المتغيرات الحافزة _x000D_
و خصائص الوسط الهدام pdf
0

0المراجعات

الإبداع في الوسط الجامعي الجزائري بين المتغيرات الحافزة _x000D_ و خصائص الوسط الهدام pdf

ملخص الدراسة:

لقد كان هدف الدراسة الحالية هو محاولة الوقوف عند المتغيرات التي تحفز العملية الإبداعية في الجامعة الجزائرية – جامعة سطيف2 نموذجا- هذا من جهة ، و تشخيص المعيقات التي تحد من التفكير الإيجابي الإبداعي للطالب الجامعي كباحث مبتدئ من جهة أخرى._x000D_
وقد ركزت الدراسة أولا على تحليل المؤشرات الكمية الموضوعية، من أبنية وقاعات ومكتبات وهياكل ومخابر بحث، وكذا المتغيرات المتعلقة بالذات المبدعة كاستعدادات و ميول و دوافع ، لتنتقل الدراسة إلى إنتاج الرؤية الكلية من خلال تفسير تلك المؤشرات الكمية واشتقاق الدلالات. و لغرض تجميع البيانات تم استخدام استبيان المؤشرات الكمية. وقد دلت النتائج و أكدت الحيرة التي انطلقت منها الدراسة، إلى وفرة في ظروف ومتغيرات حفز الإبداع تقابلها ندرة في الإنتاج الإبداعي ترتبط هذه الأخيرة بمتغيرات نقص الاندماج في البحث، ضعف في إدارة الوقت ،عزوف في حضور المحاضرات._x000D_
وقد أوصت الدراسة ضرورة تعزيز مفهوم الإبداع لدى الشباب الطلابي من خلال الاستثمار في الحراك الطلابي وتجويد اندماجه في الفعل التكويني، لكي يكون ممثلا في الخريطة العالمية لإنتاج المفاهيم الجديدة._x000D_
في هذا المقال نتعرض لبعض نقاط الوهن في النظام التعليمي في الجزائر، ودور الجامعة في عملية النهوض في البلد ومعالجة مشكلاته. فالجامعة هي الكيان الذي يقود العملية التعليمية ويحدد مسارها، وهي لا تقوم بذلك ما لم تكن الأقسام العلمية فيها قد أخذت دورها في عملية التعليم والتدريب والأخذ بكل مفيد في ميدان تخصصها. وما الكليات إلا هياكل تنظيمية تربط خيوط العمل ومساراته وتجمعها لتصب في تحقيق استراتيجيات الجامعة. إنها الحلقة الوسط بين القائد الميداني (الأقسام العلمية) والقائد الاستراتيجي (رئاسة الجامعة). وبين الاثنين، (الأقسام العلمية ورئاسة الجامعة) تأتي الوحدات والمراكز البحثية لتجمع التخصصات العلمية و تجسرها لتتجاوز الحواجز الإدارية التي تفرضها الكليات. إنها إضافات نوعية تحقق الاستراتيجيات وتقود العملية البحثية نحو التجديد والإبداع، وبدونها تبقى مبادرات الأقسام العلمية في التجديد والإبداع مبعثرة ومحدودة التأثير. فالنهضة العلمية ترتكز على استراتيجية رئاسة الجامعة وفاعلية الأقسام العلمية ونشاط الوحدات والمراكز البحثية. وفاعلية الأقسام العلمية ونشاط الوحدات والمراكز البحثية. _x000D_
انطلاقا من أن التعليم مكون مهم لدى كل الشعوب كما أنه وسيلة للحراك الاجتماعي الارتقاء المهني والصعود الطبقي) المكانة ( والفردي ، وينبع الاهتمام بالتعليم في الجزائر من الفلسفة الإسلامية والقيم الدينية والوطنية التي تمطر في التعليم على أنه مفتاح النجاح والرقي في الحاضر والمستقبل والتعليم أداة لغرس القيم والأخلاق والفضيلة ، كما أنه وسيلة للحفاظ على النظام الاجتماعي واستقراره لكل ما سبق يمكن اعتبار التعليم قاطرة تجر المجتمع إلى التنمية والتطور والرقي إذا ما اعتني به كما يجب وسخرت له الجهود والإمكانيات المطلوبة، وهذا ما ينقص في النظام التعليمي الجزائري وأدخله في مشاكل أثرت سلبيا على جودة مردوده . _x000D_
من هذا المنطلق، تأتي الدراسة كمحاولة ناقدة للوفرة الكمية ، باحثة عما يمكن أن يفسر ضعف إنتاجنا الإبداعي، ومن باب الحرص على أن تكون الجامعة بالمستوى العلمي والوطني المنشود، وأن تكون مركز إشعاع وميدان إبداع للمفاهيم و القوانين تطرح هنا بعض الأفكار والآراء للمناقشة القصد منها إثارة ما يفسر بمناطق خلل وضعف في بنية الجامعة كميا ووظائفها النوعية، فقيمة الفعل ليس الهدف نشر الغسيل القذر كما يقال، بل لا يمكن أن نعالج الواقع ما لم نوجهه. لذا جاءت الدراسة الحالية لتقف عند الظاهر و المستور في واقع جامعاتنا التي تعاني الوهن كونها تحيا في الرغد المادي ولكنها ترتب في ذيل ترتيب جامعات العالم ، ففي الوهلة الأولى حين نضع الرقم أمام الاقتصادي و الإحصائي تؤشر الدلالات المعنوية لاهتمامات بالمبدعين و ظروف داعمة في الوسط الجامعي للإبداع و البحث، فالسياسة العامة للبحث العلمي بالجامعات تنبؤ للخبراء بمؤشر الإبداع و براءات الاختراع.

توثيق المرجعي (APA)

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    لزهر, خلوة

  • سنة النشر

    2013-12-02

  • الناشر:

    الجامعة الإسلامية- غزة

  • المصدر:

    المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة

  • نوع المحتوى:

    Conference Paper

  • اللغة:

    العربية

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    فلسطين

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم