صورة الجسم وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية والاجتماعية لدى عينة من النساء البدينات في قطاع غزة pdf

تفاصيل الدراسة

صورة الجسم وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية والاجتماعية لدى عينة من النساء البدينات في قطاع غزة pdf
0

0المراجعات

صورة الجسم وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية والاجتماعية لدى عينة من النساء البدينات في قطاع غزة pdf

ملخص الدراسة:

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين صورة الجسم و متغيرات الدراسة النفسية والاجتماعية لدى عينة من النساء البدينات في قطاع غزة، كما وسعت للتعرف على نسبة انتشار كل من (القلق – الخجل – الاكتئاب) لدى أفراد العينة، إضافة إلى الكشف عن مستوى الرضا عن صورة الجسم والكفاءة الاجتماعية لدى النساء البدينات في قطاع غزة، و معرفة مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في صورة الجسم تعزى للمتغيرات الديمغرافية التالية: (العمر – المستوى التعليمي- عدد سنوات الزواج-عدد الأبناء). ولتحقيق أهداف الدارسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، واعتمدت الباحثة الاستبانة كأداة أساسية لجمع المعلومات، حيث قامت بتصميم خمس أدوات قياس، الأولى لقياس صورة الجسم ومكونة من (23) فقرة موزعة على ثلاثة أبعاد وهي( البعد النفسي، المظهر العام، البعد الاجتماعي)، والثانية لقياس القلق مكونة من (24) فقرة، والثالثة لقياس الخجل مكونة من (25) فقرة، والرابعة لقياس الاكتئاب مكونة من (25 فقرة )، والخامسة لقياس الكفاءة الاجتماعية، ومكونة من (23) فقرة موزعة على ثلاثة أبعاد وهي (الضبط والمرونة الاجتماعية والانفعالية، الثقة وتوكيد الذات، الشعور بالنقص وصعوبة التوافق والتواصل الاجتماعي)، وطبقت أدوات الدراسة على عينة استطلاعية عددها (38) امرأة بدينة من مجتمع الدراسة. وتم توزيع الأدوات بعد التحقق من صدقها وثباتها وتمتعها بخصائص سيكومترية جيدة على عينة عشوائية قوامها (162) امرأة بدينة هي عدد عينة البحث. استخدمت الباحثة أساليب إحصائية متعددة لتحليل استجابة أفراد العينة وهي: "التكرارات والمتوسطات الحسابية والنسب المئوية و معامل ارتباط بيرسون "Pearson" و معامل ارتباط سبيرمان بروان للتجزئة النصفية المتساوية، ومعادلة جتمان للتجزئـة النصفية غير المتساوية، ومعامل ارتباط ألفا كرونباخ، و التحليل العاملي و تحليل التباين الأحادي و اختبـار( ت) لعينتين مستقلتين". وقد بينت نتائج الدراسة ما يلي: نسبة انتشار القلق بين أفراد عينة الدراسة وصلت إلى (65%)، وكانت نسبة انتشار الخجل لديهن(54.5%)، أما نسبة الاكتئاب فوصلت إلى (59.7%). مستوى الرضا العام عن صورة الجسم لدى عينة الدراسة وصل إلى(43.5)%، حيث احتل البعد الاجتماعي المرتبة الأولى بوزن نسبي قدره (49.9%)، تلي ذلك البعد النفسي الذي احتل المرتبة الثانية بوزن نسبي (44.3%)، واحتل المظهر العام المرتبة الأخيرة بوزن نسبي قدره (37.9%). المستوى العام للكفاءة الاجتماعية لدى عينة الدراسة وصل إلى (60.1%)، حيث أن بعد الثقة وتوكيد الذات احتل المرتبة الأولى بوزن نسبي قدره (72.6%)، تلي ذلك بعد الشعور بالنقص وصعوبة التوافق الاجتماعي والتواصل الذي احتل المرتبة الثانية بوزن نسبي (60.9%)، وجاء بعد الضبط والمرونة الاجتماعية والانفعالية في المرتبة الأخيرة بوزن نسبي (48.5%). وجود علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين مقياس صورة الجسم وكتلة الجسم، فكلما زادت كتلة الجسم انخفض مستوى الرضا عن صورة الجسم. و جود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين مقياس صورة الجسم وبين بعد الطول لدى عينة الدراسة، فكلما زاد طول الجسم كلما ارتفع مستوى الرضا عن صورة الجسم. وجود علاقة عكسية دالة إحصائياً بين مقياس صورة الجسم و وزن الجسم، فكلما زاد وزن الجسم كلما انخفض مستوى الرضا عن صورة الجسم. وجود علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين مقياس صورة الجسم وبين كل من (القلق- الخجل – الاكتئاب). وجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين مقياس صورة الجسم والكفاءة الاجتماعية. عدم وجود فروق دالة إحصائياً في صورة الجسم لدى عينة الدراسة تعزى للمتغيرات التالية (العمر – المستوى التعليمي-العمل – عدد سنوات الزواج ـ عدد الأبناء). وفي ضوء نتائج الدراسة خرجت الباحثة بمجموعة من التوصيات والمقترحات: أولاً: التوصيــات: تزويد المستشفيات والعيادات بمرشدين نفسيين وأخصائيي تغذية لمساعدة النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن واضطرابات نفسية، وذلك بعمل برامج إرشادية وعلاجية لمساعدتهن للوصول للوزن المثالي، ومساعدتهن لتقبل ذواتهن. إرشاد النساء اللاتي يعانين من أفكار سلبية حول صورة أجسامهن، ومحاولة مساعدتهن على التغلب على الصعوبات النفسية التي يواجهنها. العمل على نشرة ثقافة الوعي بطرق التغذية الصحيحة، وليس فقط للأمهات بل لجميع شرائح المجتمع ابتداءً بطلبة المدارس بجميع مراحلها، مروراً بطلبة الجامعات، وصولاً للفئات العمرية الأكبر. أن تقوم حملات إعلامية لتوعية الأفراد بمضار البدانة وزيادة الوزن. ثانيـاً: المقترحـات: إجراء المزيد من البحوث المسحية والدراسات استكمالاً للجهد الذي بدأته الباحثة، في ضوء ما انتهت إليه دراستها، حيث ترى الباحثة أن هذه الفئة (البدينات)، بحاجة إلى المزيد في الدراسات والبحوث، نظراً لافتقار التراث النظري في قطاع غزة في التطرق لهذه الفئة (المرأة البدينة) بشكل خاص، والوطن العربي بشكل عام، وذلك للوقوف على مشكلاتهم والعمل على الخفض من حدتها ومعالجتها، وتشمل: إجراء دراسات مستقبلية على فئات عمرية مختلفة ومجتمعات دراسية متباينة، لبيان أثر البدانة على كل من الرضا عن صورة الجسم والقلق والاكتئاب والخجل. الوقوف على موضوعات تتعلق بهذه الفئة كـ (الاضطرابات النفسية ـ تقدير الذات ـ الشعور بالذنب) إجراء دراسات تتناول الكشف عن طبيعة تطور صورة الجسم لدى المرأة من مرحلة عمرية إلى أخرى.

توثيق المرجعي (APA)

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    خطاب, هبة محمد خطاب

  • سنة النشر

    2014

  • الناشر:

    الجامعة الإسلامية - غزة

  • المصدر:

    المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة

  • نوع المحتوى:

    رسالة ماجستير

  • اللغة:

    العربية

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    فلسطين

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم