فقه الإمام أبو جعفر الهندواني “أبو حنيفة الصغير” في العبادات pdf

تفاصيل الدراسة

فقه الإمام أبو جعفر الهندواني “أبو حنيفة الصغير” في العبادات pdf
0

0المراجعات

فقه الإمام أبو جعفر الهندواني “أبو حنيفة الصغير” في العبادات pdf

ملخص الدراسة:

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً, تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة للعالمين، الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم القائل في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}. وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، بدد الله به الظلمات ومحا به الجهل عن العباد، محمد بن عبد الله الذي لم يورث درهماً ولا ديناراً ولكن ورث العلم ليكون العلماء هم ورثة الأنبياء وبعد: فإن من أهم ما حث الله تعالى على الاستزادة منه العلم، قال تعالى: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}. وقد بشر رسولنا الكريم ﷺ من اشتغل بالعلم ابتغاء وجه الله تعالى بقوله: " ما من عبد يغدو في طلب علم مخافة أن يموت أو إحياء سنة مخافة أن تدرس إلا كان كالغازي الرائح في سبيل الله". ولقد اختصت الشريعة الفقه من بين العلوم في بيان أفضليته فقال ﷺ: "من يرد الله به خيراً يفقه في الدين". ولما كان محمد ﷺ آخر الأنبياء ورسالته آخر الرسالات إلى أن تقوم الساعة ويبعث الله العباد فقد هيأ الله سبحانه وتعالى لهذا الدين من أمة المصطفى ﷺ من يقوم بحمل هذه الأمانة وحفظ الدين ونشره حتى بلغ الدين ما بلغ الليل والنهار. ولما كانت النصوص الشرعية محدودة العدد والوقائع والحوادث متجددة، كان هناك الجهابذة الذين استنبطوا من الشريعة الإسلامية التي تصلح لكل زمان ومكان الأحكام الشرعية لكل ما يقع ويستجد دون أن يحيدوا عن سنة خير الأنام، فاجتهد الصحابة - رضوان الله عليهم – في المستجدات وتبعهم في ذلك من بعدهم ثم كانت المذاهب الفقهية التي بدأت بالمذهب الحنفي نسبة إلى الإمام أبي حنيفة النعمان الذي اعتمد في مذهبه بالإضافة إلى القرآن الكريم والسنة المتفق وتركستان وباكستان وشمال الهند حتى وصل الصين وكان من أبرز فقهاء المذهب الحنفي الإمام أبو يوسف والإمام محمد بن الحسن وكذلك زفر، ومحمد بن زياد، وانتشرت بعد ذلك العديد من كتب الحنفية منها كتب محمد بن الحسن وغيرها كالمبسوط، وبدائع الصنائع، والمحيط البرهاني وغيره من كتب الحنفية، إلا أن هناك عالماً فذاً من فقهاء الحنفية ذكر صاحب كشف الظنون أن له عدة كتب منها: الفوائد الفقهية وكشف الغوامض في الفروع وشرح أدب القاضي لأبي يوسف، لم أعثر له على أي كتاب منها ولكن وجدت فتاواه وأقواله والمسائل التي أجاب عنها منثورة في كتب الفقه الحنفي، أفتى في المعضلات والمشكلات وحفظ الأصول والنوادر، فكان يلقب بأبي حنيفة الصغير، إنه الفقيه محمد بن عبد الله بن محمد المكنى بأبي جعفر الهندواني البلخي حيث إنه إذا ذكر الفقيه أبو جعفر في المذهب الحنفي كان هو المراد. فقلما تجد باباً فقهياً خلت منه آراء هذا الفقيه وهذا الذي دفعني على الاقتصار على جمع فقهه فى العبادات وإبراز آرائه فيها مستعينة بالله العلى القدير.

توثيق المرجعي (APA)

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    مقداد, اريج ابراهيم

  • سنة النشر

    2014

  • الناشر:

    الجامعة الإسلامية - غزة

  • المصدر:

    المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة

  • نوع المحتوى:

    رسالة ماجستير

  • اللغة:

    العربية

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    فلسطين

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم