ملخص الدراسة:

لقد شنت إسرائيل ثلاثة حروب على غزة من 2008-2014، حيث كانت تطلق على كل حرب اسما له دلالاته في الأفكار الايدلوجية الصهيونية، فاطلقت على حرب الفرقان 2008/2009 اسم الرصاص المصبوب، والتي استنفد فيها الجيش الصهيوني نصف مخزون السلاح الجوي ضد أهداف فلسطينية في غزة، بهدف اقتلاع المقاومة ، وفي عام 2012 بادرت إسرائيل بالاعتداء على غزة بحجارة السجيل، والتي اطلق عليها الجيش الصهيوني عمود السحاب، وبدئت هذه الحرب باغتيال شخصيات وازنة في المقاومة الفلسطينية، كان ابرزها احمد الجعبري، وفي عام 2014 شنت إسرائيل حربها الثالثة على غزة، والتي سمتها المقاومة بالعصف المأكول بينما سمتها إسرائيل الجرف الصامد، والجدير أن إسرائيل خلال حروبها الثلاثة على غزة لم تراعي مبادئ القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الانسان، والتي تكفل حماية المدنيين زمن الحرب، فلقد أسرفت إسرائيل في حجم وكثافة النيران، ونوعية الأسلحة فاستخدمت أسلحة محرمة دوليا، بل ذهبت لأبعد من ذلك فاستهدفت المؤسسات المدنية والثقافية والدينية المشمولة بالحماية في المواثيق الدولية ومواثيق حقوق الانسان، كما استهدفت عن عمد الوحدات الطبية والاغاثية، واستهدفت المدنيين كدروع بشرية، واعتدت على البنى التحتية في البلاد، بل ابادت أحياء سكنية كاملة عن الخارطة، ورصدت هذه الدراسة انتهاكات إسرائيل لحقوق الانسان المختلفة التي كفلها القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية.

توثيق المرجعي (APA)

وشاح, غسان محمود (2016). " انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان , خلال الحروب الثلاثة على غزة " ( الفرقان * الرصاص المصبوب 2008م – حجارة السجيل * عامود السحاب 2012م – العصف المأكول * الجرف الصامد 2014م ) .. التحولات الموضوعية في القضية الفلسطينية بعد أوسلو, الجامعة الإسلامية - غزة. 28435