ملخص الدراسة:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد . وبعد : تناولت في بحثي "مصطفى محمود : آراؤه الاعتقادية وموقفه من المذاهب والملل المعاصرة" والذي جاء في مقدمة وثلاثة فصول، كما يلي : المقدمة وتحتوي على أهمية الموضوع, وأسباب اختياره والصعوبات التي واجهها الباحث أثناء بحثه, وخطة البحث، ومنهج البحث الذي اتبعته أثناء الدراسة . الفصل الأول : وخصصته عن حياة الدكتور مصطفى محمود مستعرضاً أثر البيئة والعوامل السياسية والفكرية والاجتماعية في حياة الرجل، وتكون من ثلاثة مباحث . الفصل الثاني : وتناولت فيه موقف الرجل من القضايا الاعتقادية : الإلهيات والسمعيات والنبوات، وتكون من خمسة مباحث . الفصل الثالث : تناولت فيه موقف الرجل من اليهودية, والماركسية, والوجودية, والداروينية, والبهائية, والحضارة الغربية المعاصرة، وتكون من ستة مباحث . الخاتمة : وتتضمن أهم النتائج، والتوصيات التي توصل إليها الباحث من خلال دراسته . شكل الدكتور نمطاً جديداً متفرداً في الدعوة لدين الله الإسلام, واكب من خلاله كل مستجدات العلم والتطور . كان مصطفى محمود من أعلى الأصوات في زمانه إعلاناً للحق ومناصرة للقضايا الإسلامية والقومية . قدّم مصطفى محمود للمكتبة الإسلامية كماً كبيراً من المؤلفات, حتى عُد من المكثرين في التأليف, والأكثر انتشاراً ومبيعاً لكتبه . انتهج الدكتور منهج الوسطية في التعامل مع القضايا الفكرية ما بين القبول والرفض . حارب الرجل وبكل شراسة الأفكار الوافدة وبيّن زيفها وضلالها, وكان سداً منيعاً أمام تغلغلها في المجتمع المصري والعربي ومن ثم الإسلامي. أثبت الرجل صلاحية الإسلام كعقيدة وشريعة، وعدم تعارضه مع العلم وتطوره . التوصيات : أوصي نفسي وأبنائي وإخواني بتقوى الله ولزوم طاعته . أوصي طلبة العلم بالعلم النافع الذي يفيد الدين والأمة . أوصي بإبراز مواقف مصطفى محمود الخاصة بالصهيونية واليهودية, وقضية فلسطين .

توثيق المرجعي (APA)