الرؤى العربية لإصلاح النظام السياسي الفلسطيني في أعقاب عملية السور الواقي الإسرائيلية ( (2002 – 2006 pdf

تفاصيل الدراسة

الرؤى العربية لإصلاح النظام السياسي الفلسطيني في أعقاب عملية السور الواقي الإسرائيلية ( (2002 – 2006 pdf
0

0المراجعات

الرؤى العربية لإصلاح النظام السياسي الفلسطيني في أعقاب عملية السور الواقي الإسرائيلية ( (2002 – 2006 pdf

ملخص الدراسة:

مع بدء الهجمة العدوانية الإسرائيلية على مناطق السلطة الفلسطينية والتي عرفت بالسور الواقي المنتهجه لتدمير البنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية الفلسطينية، ومع اجتياح المدن وإعادة احتلالها، أتى ليكشف الخلل الكبير في بنية المؤسسات الفلسطينية المدنية والعسكرية، كما كشف عن الخلل الكبير في قيادة العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني، وعدم قدرتها على صياغة برنامج واقعي يحدد الأهداف المباشرة لنضال الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة المحددة بالذات، بما يتناسب مع الإمكانيات المتاحة والملموسة بعيدًا عن الحسابات الخاصة. بينما شكلت أحداث 11 أيلول/سبتمبر ذريعة واضحة للولايات المتحدة لمساندة إسرائيل في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، ومبررًا لطرحها شعار الإصلاح ضمن عنوان كبير يسمى بخارطة الطريق ليصبح إصلاح السلطة الفلسطينية شرطًا تتضمنه كل المبادرات والحلول السياسية التي يتوجب على الطرف الفلسطيني القيام بها._x000D_
أن الساحة العربية لم تشهد رؤية موحدة، جدية وحقيقية من عملية الإصلاح الفلسطينية، ولم تشهد خطة مستقلة محددة المعالم والاتجاهات تبنتها القمم العربية وتحمل اسم الدول العربية تلتزم بها السلطة، بدلا من أن تلتزم برؤى وخطط ومطالب أوروبية وإسرائيلية وأمريكية متعددة، ولكن كل ما شهدناه لم يتعد عدة مواقف عربية رسمية متفرقة، كان سوادها الأعظم مرتكزًا على رؤية محددة من حل القضية الفلسطينية بشكل عام، وكانت مرتكزة كذلك في معظمها على الخطاب الأمريكي للإصلاح الفلسطيني._x000D_
يتجسد مواقف بعض الدول العربية من إصلاح السلطة في افتقارهم لوحدة الموقف والخطاب مع بعضهم البعض تجاه الخطاب الأمريكي، وكذا افتقاد الاستقلالية عن الضغط الأمريكية المستمر على الدول العربية كي لا تتخذ موقفًا ورؤية موحدة من خطابها المتحيز لإسرائيل، وكي لا تعتمد رؤية عربية لإصلاح السلطة تتمسك بها الأخيرة بدلا من رؤية الرئيس "بوش"، حيث لم تكتف بضعفها أمام الضغوطات الأمريكية بل ذهبت بعض الدول العربية لأبعد من ذلك لتصبح اللسان الذي يملي ويزين الاشتراطات والضغوطات الأمريكية على السلطة الفلسطينية وبلسان عربي._x000D_
فالخطاب العربي جاء كمجرد تعليق غير متفق عليه على الخطاب الأمريكي، لكن لا ينفي ذلك أنها اتفقت على نقاط وردت ضمن الخطاب الأمريكي لإصلاح السلطة، أهمها رفض تغيير القيادة الفلسطينية السابقة بقيادة الرئيس الراحل "ياسر عرفات"، لأن هذا سيجلب أزمة وفوضى في الأراضي الفلسطينية ومن ثم في الشرق الأوسط برمته، كما أنه هناك دولا لم تتطرق إلى أي موضوع فيما يخص الإصلاح، وإنما تحدثت عن القضية الفلسطينية بشكل عام._x000D_
لقد عكس الوضع العربي المهلل المفكك، وعكس أيضًا فساد الأنظمة العربية الخائفة من أن يكون إصلاح السلطة الخطوة على طريق أن يطالها نار الإصلاح، إلا أنها تدعم وتقر بأهمية وإلحاح إصلاح السلطة الفلسطينية.

توثيق المرجعي (APA)

نصار, فادي فؤاد أحمد (2016). الرؤى العربية لإصلاح النظام السياسي الفلسطيني في أعقاب عملية السور الواقي الإسرائيلية ( (2002 - 2006. التحولات الموضوعية في القضية الفلسطينية بعد أوسلو, الجامعة الإسلامية - غزة. 28442

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    نصار, فادي فؤاد أحمد

  • سنة النشر

    2016-04-10

  • الناشر:

    الجامعة الإسلامية - غزة

  • المصدر:

    المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة

  • نوع المحتوى:

    Conference Paper

  • اللغة:

    العربية

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    فلسطين

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم