ملخص الدراسة:

الخلاصة:تناول البحث الجهد الدلالي عند عالم أصولي ينماز بسعة الأفق , وهو الخميني , وذلك بالوقوف على تباين الظروف المناخية في العراق جعل منه مناخا يتسم بالقارية والتذبذب لذلك فان شعور الإنسان بالراحة يتغير ويتباين من مكان لأخر حتى على مستوى المحافظة الواحدة ولذلك فان أهمية الدراسة جاءت لتكشف عن التباين المكاني والزماني لأقاليم الراحة ومدى أثرها في التخطيط المستقبلي للحركة السياحية والفعاليات الاقتصادية واستغلال مصادر الطاقة وللوصول الى الأهداف المرجوة من الدراسة تم استخدام معادلة (سبيل وبازل) لتحديد أقاليم الراحة المثالية والاستعانة بسلسلة زمنية لعناصر (درجة الحرارة ، والرطبة النسبية ، والرياح) لمحطات ( بغداد ، الخالص ، خانقين ) وقد توصلت الدراسة إلى أن هنالك تباين زماني ومكاني لأقاليم الراحة في المحافظة وان درجات الحرارة تتوزع اقل من العتبة الحرارية بخمسة اشهر تحتاج إلى تدفئة وفوق العتبة الحرارية بسعة اشهر تحتاج إلى تبريد . وهذا تطلب استهلا ك الطاقة الكهربائية المتنامية في المحافظة باستخدام وسائل التدفئة والتبريد ، ومع زيادة السكان واارتفاع مستواهم ألمعاشي واقتنائهم للأجهزة الكهربائية،وقد تم عرض ذلك بأشكال وخرائط تبين التباين المكاني والزماني لأقاليم الراحة المثالية في منطقة الدراسة .