ملخص الدراسة:

الخلاصة:يعد الشاعر علي الإمارة من الشعراء المعاصرين ، في العراق ، إذ جمع عدة تداخلات خلقت أثراً في أسلوبه الأدبي فهو يعي مرحلته وموقفه من الشعر ، واختلاف لغة الشعر عن لغة النثر فقد تعرف عليها وفق ثقافته ، فهو يريد أن يحقق نصه الشعري كما يريد ، فقد كانت عنده عناصر تكوين اللغة من لغة شعرية وأدوات أجرائية . وبعد قراءتي المتن الشعري للشاعر توجهت رغبتي إلى دراسته فنياً ونفسياً ، لتلمس مدى براعة الشاعر وقدرته الإبداعية على نسج أدواته الفنية وموطئةِ للموضوع بصورة عن المشهد العراقي المعاصر والحقبة التي تحدث عنها الشاعر .فقد جاء المبحث الأول في أنماط الحضور المكاني في الدلالة النفسية ، إذ أوضحنا إن المكان لم يكن مبهماً لدى المؤلف والقارئ . فهو حقيقي ومدى تأثيره في نفسية المؤلف والقارئ . وما كان للمكان السردي من أهمية حيث يؤلف مع المكان الحقيقي توأماً . أما المبحث الثاني فكان في أنماط حضور شخصية في نسيج الدلالة النفسية ، وقد تطرقت فيه إلى الشخصية في البعدين الأيديولوجي والسيكولوجي . ومدى تأثيرهما على النص . من حيث تعدد أنواع الشخصية . ثم تقصى المبحث الثالث السرد في شخصيات الإمارة ، من راو ٍ عليم ورواة آخرين ينمازون بكونهم شخصيات داخل النص ومزاوجة المؤلف لهذه الشخصيات ومدى معرفة الراوي العليم بأسرار شخصياتهُ ، أما الشق الثاني في المبحث فكان موازنة بسيطة بين لزوميات المعري ولزوميات الإمارة من حيث اللغة والعصر .