السجع في الدرس النقدي والإعجازيإشـكال الــرؤية والمنــهج pdf

تفاصيل الدراسة

السجع في الدرس النقدي والإعجازيإشـكال الــرؤية والمنــهج pdf
0

0المراجعات

السجع في الدرس النقدي والإعجازيإشـكال الــرؤية والمنــهج pdf

ملخص الدراسة:

المقدمة:بسم الله الرحمن الرحيم ،والحمد لله الذي خلق الإنسان ونزل القرآن هدىً للناس، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين، والصلاة والسلام على أشرف خلقه أجمعين، محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه المنتجبين.وبعد: فإنّ هذا البحث يسعى إلى دراسة أسلوب السجع في القرآن الكريم ،الذي يمثل أساس بنائه الجمالي ذي الدلالات الإيحائية؛ لتضمنه أهم عاملين بنائيين يؤلفان النواحي الشكلية، هما: الإيقاع والجناس الإيقاعي في الكلام؛ اللذان يقابلان الوزن والقافية في الشعر؛ وكلاهما من دواعي التأثير في المتلقي بفارق هو أنّ الجانب الشكلي في القرآن الكريم شديد الاتصال بالمعاني، وليس كذلك في الشعر، وهذه وظيفة القرآن الكريم الكبرى، فغرضه الجوهري هو قيادة النفس الإنسانية إلى سبيل الخير والرشاد بطرائق إيحائية مؤثرة، فلا بدّ من أن يأخذ كلّ سبيل للوصول إلى هذه الغاية. والسجع يمثل العمود الفقري لجمال الكلام، وقد توصل البلاغيون العرب القدماء إلى علم يدرس إيقاع الوزن والقافية الشعرية، على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي(ت175هـ)، ولم يتوصلوا إلى تأسيس علم ناضج يدرس إيقاع القرآن الكريم وفواصله، وهما أخص خصائص الشكل الذي يواكب المعنى، على الرغم من إحساسهم بوجود هذا الإيقاع وتأثيره الكبير في النفس، بيد أنهم لم يقفوا مكتوفي الأيدي، فكانت لهم محاولات في دراسة الجانب الجناسي للسجع، وتقسيم أنواع السجع بحسب هذا العامل، وقد بحثوا في تعادل القرائن وتوازنها بعدد الكلمات الواردة في القرائن المتقابلة، ووضعت بعض القواعد التي تدرس تفاوت أطوال القرائن، لكنها لم تكن شاملة لتغطية كلّ تنوعات هذه الظاهرة الحيوية في القرآن الكريم والكلام الأدبي النثري عموما.بقي هذا الوضع على حاله منذ قرون، فلم يزد المحدثون عليه إلا تكرار ما قاله أسلافهم، ولم يوفق الباحثون الأجانب في فهم سيمياء السجع، على الرغم من محاولاتهم الحثيثة في ذلك، ذلك أنهم كانوا ينطلقون من تصورات الثقافة الغربية وخصوصيات الإبداع الأدبي في اللغات الأوربية، التي تختلف عن خصوصيات لغة القرآن الكريم.ولعل كلّ هذا الاضطراب يرجع إلى خلل في الرؤية والمنهج، لذا أخذت على عاتقي دراسة عدد من قضايا الشكل في القرآن الكريم في بحوث مستقلة، وقد آثرت البدء بهذا البحث الذي يضطلع بتبيان الخلل في رؤية الباحثين القدماء والمحدثين، وخلل مناهجهم، التي أدت إلى عدم تطور علم يدرس هذه القضايا كعلم العروض، الذي يدرس الوزن والقافية في الشعر، يمكن تسميته بـ(علم عروض السجع) الذي يدرس الإيقاع والفاصلة في النثر والشعر معا.

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    د. تومان غازي حسين

  • سنة النشر

    2011

  • الناشر:

    مجلة القادسية للعلوم الانسانية - جامعة القادسية

  • المجلد/العدد:

    المجلد 14 ، العدد 4

  • المصدر:

    المجلات الاكاديمية العلمية العراقية

  • الصفحات:

    الصفحات 151-172

  • نوع المحتوى:

    بحث علمي

  • اللغة:

    العربية

  • ISSN:

    1991-7805

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    العراق

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

معلومات الوصول

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم