مَوْقِفُ الوَلايَاتِ المُتَّحِدَةِ الأَمْريكيَّةِ مِنْ بَعْضِ الأَحْدَاثِ التِيْ جَرَتْ فِي فَرَنْسَا 1789-1796 pdf

تفاصيل الدراسة

مَوْقِفُ الوَلايَاتِ المُتَّحِدَةِ الأَمْريكيَّةِ مِنْ بَعْضِ الأَحْدَاثِ التِيْ جَرَتْ فِي فَرَنْسَا  1789-1796 pdf
0

0المراجعات

مَوْقِفُ الوَلايَاتِ المُتَّحِدَةِ الأَمْريكيَّةِ مِنْ بَعْضِ الأَحْدَاثِ التِيْ جَرَتْ فِي فَرَنْسَا 1789-1796 pdf

ملخص الدراسة:

اتّضح من خلال الأحداث، إنّ الموقف الرسمي والشعبي للولايات المتحدة كان موقفاً مسانداً ومؤيداً للثورة الفرنسية قيامها عام 1789، وهذا طبيعي جداً لاسيما إن هناك اوجه شبه وتلاقي كثيرة بين الثورتين الأمريكية عام 1774 والثورة الفرنسية عام 1789 من ذلك إنهما اسستا النظام الجمهوري ووضعتا اساساً لنظام سياسي ديمقراطي قائم على الانتخابات والتمثيل النيابي، ووضعت لكل منهما دستوراً يحفظ للمواطن حريته وكرامته، إلا إنّ سياسة العنف والقسوة التي اتبعها اليعاقبة في فرنسا، ومحاولة الثوار تصدير ثورتهم إلى أوربا دفعت ملوك دول أوربا إلى التحالف للقضاء عليها، لاسيما بعد اعدام الملك الفرنسي لويس السادس عشر وزوجته ماري انطوانيت، وممّا زاد الامر تعقيداً اعلان فرنسا الحرب على بريطانيا العظمى، كلّ هذه العوامل جعلت موقف الرئيس الأمريكي جورج واشنطن يتبع سياسة متوازنة تقوم على الحياد التامّ في الحرب الفرنسية البريطانية؛ ليتمكن من مواجهة التحديات التي واجهته في الداخل والخارج، ومنها:اولاً:الوضع السياسي الداخلي الذي كان منقسماً حول الحرب، فكان هناك الحزب الفيدرالي برئاسة الكسندر هاملتون المؤيد لبريطانيا، والحزب المعارض (الجمهوريون) بزعامة توماس جيفرسون، إذ كان جورج واشنطن على يقين إن اتخاذ أي موقف لصالح أي طرف من الاطراف معناه تعميق تلك الانقسامات الداخلية.ثانياً:حرص الرئيس الأمريكي على عدم إثارة بريطانيا؛ لأن ذلك من شأنه أن يوتر العلاقات بين الدولتين ويجعل احتمال قيام الحرب بينهما وارداً الأمر الذي يؤدي إلى حصول كارثة حقيقية على جميع الصعد هذا في وقت كانت الولايات المتحدة الامريكية بأمس الحاجة إلى بناء دولة قوية.ثالثاً:ارتباط الولايات المتحدة مع فرنسا بمعاهدة عام 1778 والتي تلزم كل طرف منهما للوقوف إلى جانب الطرف الآخر في حالة اعتداء خارجي.وهناك أسباب أخر، منها: الركود الاقتصادي الذي عانت منه الولايات المتحدة الامريكية ونتائجه الخطيرة بعد معاهدة باريس 1783، فضلا عن الجانب العسكري، إذ لم تمتلك الولايات المتحدة منذ عام 1789 قوات كافية لمواجهة الهنود الحمر في داخل الولايات المتحدة كما اشار الرئيس واشنطن، فكيف بها اذا دخلت في حروب خارجية تتطلب قوات عسكرية مدربة ومجهزة بالأسلحة.

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    د.عمّار محمد علي حسين الطائي

  • سنة النشر

    2012

  • الناشر:

    مجلة القادسية للعلوم الانسانية - جامعة القادسية

  • المجلد/العدد:

    المجلد 15 ، العدد 2

  • المصدر:

    المجلات الاكاديمية العلمية العراقية

  • الصفحات:

    الصفحات 161-187

  • نوع المحتوى:

    بحث علمي

  • اللغة:

    العربية

  • ISSN:

    1991-7805

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    العراق

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

معلومات الوصول

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم