ملخص الدراسة:

ان موضوع الإرهاب يحتاج الى وقفة لما يشكله من خطر على الأمن الوطني ويؤدي الى مشكلات كبيرة تشظت على جميع انساق البناء الاجتماعي في المجتمع العراقي مما يؤثر ذلك على التماسك الاجتماعي بين الأفراد بكافة سلوكياتهم ونشاطاتهم الاجتماعي فضلاً عن الترسبات النفسية التي قد تعيق حالة التوافق والتكييف الاجتماعي مما يجعل التصدع ينتشر بطريقة مباشرة او غير مباشرة كأحد مهددات الأمن المجتمعي وعدم الاستقرار. ان الارهاب كأحد مهددات الأمن الوطني يمس الفرد بصورة مباشرة ، وكذلك يمس البناء الاجتماعي بصورة عامة ، لذا فهو يشكل انعكاسا على الفرد اذ يجعله يواجه تهديدات كثيرة ومتشعبة تحد من قدرته على الاستيعاب وتوازن الأشياء. ومن ثمَّ تؤثر على ضعف قدرته في التركيز بينما هو خاطئ أو صحيح ، و يؤثر ايضا على وحدة وتماسك المجتمع اذا ما عرفنا ان للإرهاب مصادر متعددة نهشت في جسد المجتمع العراقي لاسيما بعد عام 2003 . . لذا سنتناول في هذا