ملخص الدراسة:

الخلاصة .ان الأوضاع الحالية التي يعيشها المجتمع العراقي بشكل عام والشباب بشكل خاص وما ينطوي عليها من تحديات ومستجدات أدى الى نتائج سلبية على الشباب نجم عن ذلك وجود أزمة خلقت مشكلات عديدة أصبحت تشكل قلقا للمجتمع العراقي .فأصبح الشباب العراقي يعيشون أزمة حقيقية تهدد بعواقب خطيرة ان لم تبذل الجهود الصادقة لتدارك الأمر ، ولعل ما نشاهده من مشكلات وانحرافات سلوكية وفكرية وتطرف ديني وفكري وارهاب مظاهر خطيرة لذلك .وتعد الجامعات من أهم المؤسسات المجتمعية التي تؤثر وتتأثر بالجو الاجتماعي المحيط بها فهي من صنع المجتمع من ناحية ومن ناحية أخرى هي أداته في صنع قياداته الفنية والمهنية والسياسية والفكرية .لذا فإن اسهام الجامعة في مجال تحصين الشباب ضد الجريمة ينبغي ان تنهض به بوسائل تمكنها كأداة صالحة لأداء وظيفتها والقيام بمهامها بشكل يتسق والسياسة الوقائية كهدف مرسوم لها من خلال الدور الذي تضطلع به .