ملخص الدراسة:

يعد الريف مظهراً من مظاهر الرومانسية ،عند الشاعر المعاصر ، حينما يبث شجونه وأحاسيسه ، إما لأنه يعيش فيه ليعبر عنه بوصفه واقعاً حياً يعالج من خلاله مظاهر الحياة التي يمر فيها ، أو أنه بعيد عنه ، فيحن إليه ويعده واحة يفيء إليها من قسوة المدينة ومشكلاتها 0 وعلى هذا النحو جاءت الدراسة ، وقد تناولنا فيها الآتي : 1.مفهوم الريف بوصفه مكاناً ووسطاً اجتماعياً ، تحدث عنه الشعراء في الكثير من قصائدهم 02.الفلاح وما يعانيه من الواقع السياسي والاجتماعي ، بسبب تسلط الأغنياء ، وحالة الفقر المزرية للفلاحين عموماً 0 3.المرأة الريفية شريكة الفلاح في كل ما تعرض له ، فهي الزوجة أو الأم أو الأخت أو البنت أو الحبيبة 04.الإقطاع : وتناولنا فيه القصائد المحفزة للفلاح ضد نظام الإقطاع المستبد ، بعد أن صور لنا الشعراء ما وقع على الفلاحين من مظالم بسبب هذا النظام0 وقد حاول الشعراء نشر رسالتهم في توعية الناس من خلال أخذ دورهم الحضاري والنضالي في مقاومة الظلم والتسلط ونشر الفضيلة ، كما في شعر الزهاوي و الرصافي والجواهري وغيرهم 0 وقد اعتمدنا على المنهج التحليلي في تناول النصوص وشرحها 0