ملخص الدراسة:

لا يدرك أهمية موضوع الزي المدرسي ،ولا يمكنه أن يتلمس حجم أهميته ،وما يدور حوله من السجالات إلا من يعيش التجربة ، ما بين توصيات المدرسة وانعكاس الأمر على الطلبة، ، فالأمر لا يقتصر على صدرية زرقاء وقميص أبيض ، وإنما على ألوان من الآراء حينا والتأفف حينا آخر، والنتيجة دائما تصب في صالح جهة القرار، وهي المدرسة التي لا تتغاضى أبدا عن عدم الالتزام بتفاصيل الزي الذي تعتبره جزءا من نظام المدرسة، وفي المقابل فإن الأهالي يسجلون ملاحظاتهم تجاه بعض الأمور المتعلقة بالهندام، الذي يتمنى البعض الآخر لو يتم إلغاؤه إسوة بالمدارس ذات المنهاج الأجنبي، أما في الواقع العملي، في المؤسسة التعليمية،غالبا ما يكون الآمر الناهي هو المدير، لتراجع معظم المعلمين عن الاهتمام بكل ما يخرج عن غرفة الدرس، ولأسباب نفسية واجتماعية وأخرى ذات صلة بهندسة القرار وبنية العلاقات داخل المرفق العام بالنسبة لباقي موظفي الإدارة التربوية وسائر مكونات المجتمع المدرسي، فإن المراقب يلاحظ بلا شك نزوعا نحو تعرية الفتاة ، لأنها المستهدفة الأولى. وتتلخص مشكلة البحث الحالي في السؤال الآتي: ما هي مشكلات تطبيق الزي المدرسي الموحد في المدارس الابتدائية للبنات من وجهة نظر الإدارات .