ملخص الدراسة:

جامعة الكوفة / كلية الفقه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين. وبعد: أن بداية نشوء علم أصول الفقه، ومصدره وأساسه أئمة أهل البيت (عليهم السلام). فقد كانوا في مقام التشريع والتأسيس، والدعوة إلى اعتماد القواعد الأصولية والأدلة في مقام الاستنباط. روى زرارة وأبو بصير عن الباقر والصادق (عليهما السلام) أنهما قالا: ( إنما علينا أن نلقى إليكم الأصول ، وعليكم أن تفرعوا ). ( ). وينتظم البحث في بيان عرض أهم وأبرز القواعد الأصولية التي وردت في ثنايا روايات الامام محمد بن علي الباقر (عليه السلام) . ونبين القاعد اختصارا ثم الرواية عن الامام فيها. وقد أشار حسن الصدر لهذه المعلومة قائلا: (فاعلم إن أول من فتح بابه- علم الأصول- وفتق مسائله هو: باقر العلوم الإمام أبو جعفر محمد بن علي الباقر، وبعده ابنه أبو عبد الله الصادق، وقد أمليا فيه على جماعة من تلامذتهما قواعده ومسائله) .( ). فالإمام الباقر (عليه السلام) كان من الأئمة الاطهار الذين أرسلوا قواعد علم أصول الفقه ( ).وعلموا تلاميذهم في استنباط الاحكام من الأدلة الشرعية. ونتابع بعضا منها اختصارا، ولا نوسع في القاعدة ولا في سند الرواية إلا بما يرتبط بالبحث.بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين.وبعد: أن بداية نشوء علم أصول الفقه، ومصدره وأساسه أئمة أهل البيت (عليهم السلام). فقد كانوا في مقام التشريع والتأسيس، والدعوة إلى اعتماد القواعد الأصولية والأدلة في مقام الاستنباط. روى زرارة وأبو بصير عن الباقر والصادق (عليهما السلام) أنهما قالا: ( إنما علينا أن نلقى إليكم الأصول ، وعليكم أن تفرعوا ). ( ).وينتظم البحث في بيان عرض أهم وأبرز القواعد الأصولية التي وردت في ثنايا روايات الامام محمد بن علي الباقر (عليه السلام) . ونبين القاعد اختصارا ثم الرواية عن الامام فيها. وقد أشار حسن الصدر لهذه المعلومة قائلا: (فاعلم إن أول من فتح بابه- علم الأصول- وفتق مسائله هو: باقر العلوم الإمام أبو جعفر محمد بن علي الباقر، وبعده ابنه أبو عبد الله الصادق، وقد أمليا فيه على جماعة من تلامذتهما قواعده ومسائله) .( ).فالإمام الباقر (عليه السلام) كان من الأئمة الاطهار الذين أرسلوا قواعد علم أصول الفقه ( ).وعلموا تلاميذهم في استنباط الاحكام من الأدلة الشرعية.ونتابع بعضا منها اختصارا، ولا نوسع في القاعدة ولا في سند الرواية إلا بما يرتبط بالبحث.