ملخص الدراسة:

تنفرد الاثار الحضارية في توفر عناصر فنية مكثفة وتزخر في مضامين متنوعة ، وتعتمد اسس بنائية متنوعة تكون شرط في تنظيم تلك العناصر الشكلية الموسومة او المنقوشة ضمن القطع الفنية الاثرية ، ان كانت الواح كتابية او انية او ابنية عمرانية ، وتشهد هذه الاشكال بنية فنية قابلة لتفسير معاني تكوينها ، والغرض الذي صممت لاجله ، وجاء هذا البحث ليسلط الضوء على العلاقة بين الفن من جانب والحضارة بتنوعاتها من جانب اخر ويبين الاسس البنائية التي تم اعتمادها في تشكيل الكتابات والاشكال الفنية التي ظهرت في تصاميم تلك القطع الاثرية التي تعد تاريخ البلاد وشاهد تقدمه الثقافي والعلمي والفني ، اشتمل البحث ثلاث فصول فقد تضمنالفصل الاول الاطار المنهجي المتمثل بمشكلة البحث التي طرحت بالتساؤل التالي هل اعتمدت تصاميم القطع الاثرية من اختام –نصب – مسلات على اسس بنائية في توزيع عناصرها الكتابات والاشكال ؟ وتحدد هدف البحث في الكشف عن الاسس البنائية في نماذج لمقتنيات اثرية من الحضارة العراقية ، حدود البحث الحد المكاني: ( رقم طينية –انية – ابنية –اختام اسطوانية، نصب-مسلات)الحد الزماني : (3500 ق.م-1800 ق.م) الحد الموضوعي : الاسس البنائية لنماذج مقتنيات اثرية من الحضارة العراقية للحضارات السومرية والاكدية والبابلية والاشورية ، اما الفصل الثاني فقد تم فيه طرح الاطار النظري الذي تناول اهم المواضيع التي تتعلق بالجانب العلمي ذا الصلة بموضوع البحث ، الفصل الثالث اجراءات البحث التي حدد من خلالها مجتمع البحث وعيناته وتوصل الباحثان لجملة من الاستنتاجات التي حققت هدف البحث واعتمد مجموعة من المصادر التي عززت الجانب النظري في متن البحث .