ملخص الدراسة:

الخلاصة : لقد احس الشاعر العراقي نتيجة للتحولات الثورية التي شهدها العراق والامة العربيةفي اثناء الحرب العالمية الثانية بمهمة الابتعادعن القصيدة الغنائية التي يغلب عليها الطابع الذاتي والانفتاح على التجربة الانسانية الجديدة ومعالجة الموضوعات بوسائل واساليب اكثر موضوعية من اجلب ان يسهم اسهام فاعل ومؤثر في واقعه الجديد ومن هنا بدأ الشاعر المعاصر يبحث عن علاقات جديدة بين الكلمات والوصول الى جملة شعرية ذاتةطابع متميز وكان ان اهندى شعراء من العراق الى طريقة في النظك جديدة هي الخلاصةلحركات التجديد قديما وحديثا فظهرت القصائد المطولة والحواريات والقصائد ذات الاصوات المتعددة وقد تبلورت هذه الاساليب بشكل واضح وجلي في الكثير من قصائد جيل الرواد وفي الستينات ظهرت نماذج شعرية اخرى تنتمي الى هذا الاتجاه ويمكن ملاحظة ذلك بوضوح عند ثلاثة من هؤلاء الشعراء الستينيين وهم الشاعر حميد سعيد وحسب الشيخ جعفر وسامي مهدي وهم انفسهم الذين سوف نسلط الضوء عليهم في بحثنا هذا آملين ان نوفق في ما نصبوا اليه.