ملخص الدراسة:

يتناول هذا البحث دور الاستثمار الأجنبي المباشر في تنمية الاقتصاد الع ا رقيعامة ، والبصري خاصة ، لكونه أحد أهم مصادر التمويل الخارجي في الوقتالحاضر ، للمساهمة في تحقيق الهدف المح وري للتنمية ، والذي قامت الأمم المتحدةبصياغته في الأهداف الإنمائية للألفية ، المتمثل بتخفيض مستوى الفقر ( في الدول. النامية ) بحلول عام ٢٠١٥ إلى نصف مستواه الذي كان سائداً عام ١٩٩٠وقد تم استع ا رض واقع واتجاهات الإستثمار الأجنبي المباشر في العالم ، و ماتتميز به حركة الاستثما ا رت في الدول العربية ، وتسليط الضوء على المناخالاستثماري السائد في الع ا رق ومعوقات الاستثمار فيه ، وتوصل إلى أن حجمالاستثما ا رت الأجنبية ، و تأثيرها الإيجابي على النمو يكاد يكون معدوماً ، كونه يعتمدعلى مدى ق درة الاقتصاد على استيعاب تلك الاستثما ا رت وجذبها ، وكانت تلك الق درةضعيفة جداً ، لأن المناخ الاس تثماري السائد لم يكن مهيئا ، بالرغم من تشريع قانونالاستثمار وما تضمنه من حوافز وٕاعفاءات للمشاريع الاستثمارية ومعاملة المستثمرالأجنبي معاملة المستثمر الوطني ، إلا إنه لم ينجح في استقطاب الاستثمار الأجنبيبسبب العوامل الأخ رى ، لذا خلص البحث إلى ضرورة خلق مناخ اس تثماري ملائميركز على تفعيل عوامل جذب الاستثمار الأجنبي ، وتوجيهه ومتابعة تنفيذه وتذليلالصعوبات التي تعترضه ، واعتباره عنص ا رً مكملاً للاستثمار الوطني وليس بديلاً عنه.