ملخص الدراسة:

يهدف البحث الحالي إلى معرفة أهمية نظم المعلومات الجغرافية (GIs) في العملية التعليمية وما يمكن ان تتركه أثر في تطوير التعليم وتحديثه لمواجهة متطلبات هذا العصر الذي يعرف بعصر الثورة المعلوماتية والانفجار المعرفي لما تحتويه هذه النظم من مميزات تتمثل في الخدمة المعلوماتية واستخدامها التقنيات الحديثة في التعليم والتي تتميز بالسرعة الفائقة في نقل المعلومة بما يوفر الوقت والجهد واستخدامها للمصادر الحديثة وربطها , فضلاً عن الموضوعية والحيادة التامة وتوفير عامل الإثارة والتشويق للمتعلم وجعل المتعلم متلقيء ايجابي وباحث عن للمعلومة وامكانية تنمية مهارات التفكير العلمي والتفكير الاستدلالي والإبداعي من خلال استخدام هذه التقنية .لذلك يمكن إن تتجلى أهمية نظم المعلومات الجغرافية (GIs) في مدى الخدمة المعلوماتية التي يمكن إن تقدمها هذه التقنية لجميع المجالات وخاصة مجال التربية والتعليم فهي تمثل تقانة حاسوبية متقدمة قادرة على جمع وتخزين ومعالجة وتحليل وعرض وإخراج المعلومات لأغراض خاصة ويمكن تطبيقها في عدة مجالات مهمة من شأنها إن تساهم في تخطيط ورسم إستراتيجية بعيدة المدى للدولة تساعد في تشخيص ومعالجة المشاكل التي يتعرض لها النظام وإمكانية وضع الحلول لها ومنها :1. إدارة الأزمات 2. الخدمات الطبية الطارئة3. التخطيط العمراني 4. حماية البيئية 5. دراسات اقتصادية واجتماعية 6. تحسين الإنتاج 7. اتخاذ القرارات المناسبة حيث تحاول هذه الدراسة إبراز وتوضيح المستوى العلمي الذي يمكن إن يتحقق في حال استخدام النظم التعليمية الحديثة في العملية التعليمية وكيفية والية استخدامها والشروط الواجب توافرها لتحقيق مستوى تعليمي متقدم وناجح يمكن قادر على معالجة الكثير من المشاكل التي تواجه التعليم ومنها تدني مستوى التحصيل الدراسي بالاعتماد على مخرجات تعلم واضحة ودقيقة كما تقدم هذه الدراسة إلية عمل ببرنامج ARC GIS وإمكانية تطبيقه في مجال التربية والتعليم .