دور التربية في تنمية مفهوم التسامح والتعايش السلمي pdf

تفاصيل الدراسة

دور التربية في تنمية مفهوم التسامح والتعايش السلمي pdf
0

0المراجعات

دور التربية في تنمية مفهوم التسامح والتعايش السلمي pdf

ملخص الدراسة:

هذا الفرد ليسهم مع الاخرين في صناعة واقع جديد يؤثر ايجابا او سلبا في توجهات المجتمع فمنذ فجر التأريخ والتربية تؤدي دورا بارزا في المجتمعات اي ان مستوى التربية في مجتمعا ما يؤثر سلبا وايجابا في مستوى ونوع المجتمع ووسائلها بلا شك ستلاحظ مجتمعا ذات نوعية متقدمة فواقع اي مجتمع هو انعكاس عن واقع التربية فكثير من المفكرين والمنظرين يقولون اذا اردت ان تعرف واقع المجتمعات ففتش عن التربية فيها اذ ان التربية بالاساس تستهدف اعادة صياغة وتكوين الفرد الذي بدوره يسهم في صياغة المجتمع وبنائه بالشكل الذي يرتضيه ابناء المجتمع وتمكنه من البقاء مجتمعا متماسكا وقويا في وجه كل ما يمكن ان يؤثر فيه، هدف البحث الحالي على دور التربية في تنمية مفهوم التسامح والتعايش السلمي عند الفرد العراقي .توصل البحث الى بعض الحقائق عن التسامح والتي تساهم في فهمه وأهمها:1.إن احترام الآخر وحقوقه لا يستلزم قبول أو إقرار صحة أو مشروعية أفعال أو أقوال أو معتقدات الآخر التي هي محل التسامح، وإنما ينصب الإقرار أو القبول على عدم مشروعية أو صحة قسر الآخر أو إكراهه على تغييرها.2.التسامح مع الآخر في ما هو محل اختلاف من فعل أو قول أو اعتقاد، لا يستلزم التزام الحياد تجاه ذلك الفعل أو الاعتقاد، وعدم انتقاده وبيان وجه الخطأ فيه.3.التسامح مع الآخر في الثقافة العربية يتمثل في العفو عنه والتنازل له في ما هو حق للعافي( 4.إن التسامح في جوهره هو الاعتراف بالغير؛اذ إن إنكار الغير ينطلق من مفاهيم الاستعلاء العنصري، ولذلك فإن الأفراد باكتسابهم مفهوم التسامح يتعلمون احترام الرأي الآخر، وهذا هو الشرط الضروري للحوار مع الآخر؛ لأن الإنسان لا يتناقش أو يتحاور مع طرف ينكر وجوده( .5.إن التسامح في مسيرة الفكر وحرية التعبير دون مصادرة أو قمع الآخر يوفر مناخًا مناسبا لتلاقي الأفكار وتطورها من خلال النقد البناء والحوار الهادف، مما يخلق مزيدًا من التطور والإبداع في الفكرة وهذا ما دعا اليه فولتير ، اذ يقول إننا جميعًا من نتاج الضعف، كلنا هشون ميالون للخطأ؛ لذا دعونا نسامح بعضنا البعض ونتسامح نحو بعضنا البعض، بشكل متبادل، وهو المبدأ الأول لحقوق الإنسان كافة(التوصيات والمقترحات :1.تنمية حس الانتماء الى الانسانية بعيدا عن كل اشكال التميز العنصري والعرقي والطائفي .2.تنمية روح المسالة والشفافية في الحوار والنقد الذاتي لدى الافراد والناشئة والاطفال3.تنمية حس المواطنة الذي يعترف بالأخر وبحق اختلاف استنادا الى المواثيق الدولية لحقوق الانسان في حرية القول والعمل وابداء الراي وحرية الانتقال .4.تنمية السلوك اللاعنف واعتماد السبل السياسة والمفاوضات لحل المشاكل الدولية.5.تنمية مشاعر العدالة والانصاف والرأفة بين الافراد والناشئة والاطفال .6.تنمية حس الانتماء المستقبلي واعداد التخطيط كاستراتيجية حياتية للأفراد والجماعات .7.تنمية حس المشاركة في الاسرة والمؤسسة التربوية والمجتمع وتوسيع هامش المشاركة الديمقراطية وزيادة مشاركة الناس في الحياة العامة 8.تعزيز ثقافة السلام و اللاعنف؛ أهمها البرامج التثقيفية في هذا المجال، والتي ترمي إلى إكساب الفرد المهارات اللازمة لحل الخلافات اليومية.

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    عائدة مخلف القريشي

  • سنة النشر

    2018

  • الناشر:

    مجلة العلوم النفسية - وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

  • المجلد/العدد:

    المجلد ، العدد 27

  • المصدر:

    المجلات الاكاديمية العلمية العراقية

  • الصفحات:

    الصفحات 363-382

  • نوع المحتوى:

    بحث علمي

  • اللغة:

    العربية

  • ISSN:

    1816-1970

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    العراق

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

معلومات الوصول

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم