الابعاد الاجتماعية لزيادة عدد الاناث في الكليات الطبية … دراسة ميدانية في كلية طب جامعة بغداد والجامعة المستنصرية pdf

تفاصيل الدراسة

الابعاد الاجتماعية لزيادة عدد الاناث في الكليات الطبية … دراسة ميدانية في كلية طب جامعة بغداد والجامعة المستنصرية pdf
0

0المراجعات

الابعاد الاجتماعية لزيادة عدد الاناث في الكليات الطبية … دراسة ميدانية في كلية طب جامعة بغداد والجامعة المستنصرية pdf

ملخص الدراسة:

تعد مهنة الطب من ارقى المهن بسبب قيمتها الإنسانية ومكانتها المرموقة في المجتمعات و تحتاج المجتمعات الى الملاكات الطبية المتخصصة في مجالات عدة وذلك للنهوض بواقعها ودفع عجلة النمو والتطور فيها ،وهذا يتطلب حث ابناء المجتمع من مختلف شرائحه المتنوعة من ذكور واناث وتشجيعه للتفوق العلمي بغية الوصول الى الجامعات و دراسة الطب للحفاظ على سلامة الفرد وعلى قدراته العقليه والبدنية. ويعد العراق احد البلدان النامية والساعية للحفاظ على مكانته العلمية اسوة بالدول الاخرى الا ان ما يمر به اليوم من عدم الاستقرار امني واجتماعي سبب تراجعا في الملاكات الطبيه وانخفاض اعدادها في المستشفيات ونقص في الاختصاصات الطبية المهمة . و من المفترض ان يسد عدد خريجي الكليات الطبية من الذكور و الاناث ذلك النقص في الملاكات الطبية في المستشفيات. لقد لاحظ الباحث ان هناك تفاوتا في اعداد الخريجين من كليات الطب فيها زيادة بنسبة الاناث على الذكور، بعد ان كانت نسبة الذكور اعلى من الاناث منذ تأسيس كليات الطب و لغاية بدايات القرن الحالي.وقد عمل الباحث على دراسة هذه الحالة لمناقشة العوامل والاسباب و معرفة الابعاد الاجتماعية الناجمه عن ذلك وقد اعتمد على بيان راي الطلبة واساتذة كليات الطب في جامعة بغداد والمستنصرية في استبيان مغلق حدد فيه الاسباب المتعلقة بواقع الطبيب وسياسة القبول في الكليات الطبية ،وعن طريق تحليل النتائج وبطرق علمية، اتضح للباحث ان هناك عوامل ومؤئرات كثيرة سببت زيادة اعداد الاناث في الكليات الطبية اللاعوام الاخيرة ومن اهم تلك العوامل هو منح الفرص المتساوية في القبول معتمدين على المعدل الذي يحصل عليه الطالب بعد ان كانت الافضلية للذكور قبل 2003 بسبب ظروف المجتمع انذاك ، وعزوف النساء عن العمل في المناطق النائية وقلة الملاك الطبي الذي يعمل في المستشفيات الرئيسة ليلا ، وكذلك المردود المالي المحدود و الذي لا يتناسب مع ساعات العمل الطويلة سببت عزوف الذكور عن التقديم لدراسة الطب ووفر مقاعد اكثر لقبول الاناث فبالرغم من امكانية المراة من الكسب المادي في مهن اخرى بدلاً من الطب الا أنّ ما يدفع النساء إلى ذلك هو شعورهنّ بأن تلك المهنة هي أكثر إرضاءً لقيمتهن في المجتمع عن العوامل و الاسباب الاخرى التي طرحناها فقد كانت اقل اهمية ومن بين هذه العوامل الضوابط الاجتماعية و الاعراف و التقاليد التي تحد من فرص اللهو وتتيح المزيد من الوقت لللاناث للدراسة و التفوق و كذلك القيود الاجتماعية المفروضة على الاناث و التي حددت من فرصها في الهجرة والدراسة خارج البلاد و قد يكون ازدياد نسبة الناث في المجتمع عموما قد انعكست على ازدياد نسبة الاناث في كليات الطب . اما الابعاد الاجتماعية الناجمه عن استمرار عزوف الذكور عن دراسة الطب فأن المجتمع سوف يشهد عجزا في بعض الاختصاصات و خاصة الجراحية و يزيد عبئ العمل على الاناث لسد هذا العجز وقد لا تتمكن الاناث من العمل في جميع الاختصاصات لما تتطلبه من مقدرة جسدية أو لاسباب اجتماعية و دينية ،كما ان طبيعة المجتمع قد لا يميل أو لايثق بالاناث في بعض الاختصاصات الجراحية التي جرت العادة ان تكون من اختصاص الذكور و مع تنامي هذا النقص في بعض الاختصاصات سوف يلجئ بعض المرضى الى العلاج خارج العراق مما يكلف المريض مبالغ كبيرة و يؤثر سلباً على سمعة الطب في العراق و على مهارة و ثقة الطبيب العراقي ، كما ان الزيادة الحاصلة في عدد سكان العراق والهجرة المستمرة للاطباء وعدم جدية الحكومة لحل هذه المشاكل في المؤسسات الطبية سوف يؤدي الى تفاقم التدهور الصحي في العراق

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    جهاد كاظم

  • سنة النشر

    2018

  • الناشر:

    مجلة العلوم النفسية - وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

  • المجلد/العدد:

    المجلد ، العدد 29

  • المصدر:

    المجلات الاكاديمية العلمية العراقية

  • الصفحات:

    الصفحات 339-376

  • نوع المحتوى:

    بحث علمي

  • اللغة:

    العربية

  • ISSN:

    1816-1970

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    العراق

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

معلومات الوصول

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم