ملخص الدراسة:

يقصد بقابلية التربة للتعرية الريحية كمية الدقائق التي يتحمل نقلها سنوياً بفعل الرياح من الطبقة السطحية للتربة الجافة و المفككة. و تعد مقياسً لشدة التعرية الريحية في اية منطقة تتعرض إلى هذه الظاهرة، و تتأثر بمجموعة من العوامل المكانية الطبيعية منها و البشرية. و تتباين في محافظة واسط مكانياً تبعاً لتباين النسبة المئوية لمحتوى الطبقة السطحية للتربة من الدقائق و المجاميع المقاومة للتعرية الريحية التي يزيد قطرها عن 1 ملم ، حيث بلغت تلك القابلية 0,82 طن/هكتار/سنة في الطبقة السطحية لتربة قضاء العزيزية التي ترتفع فيها نسبة الدقائق و المجاميع غير القابلة للتعرية الريحية إلى 25%، فيما بلغت في تربة الكثبان الرملية لمنطقتي شيخ سعد و النعمانية التي تنعدم فيها نسبة تلك الدقائق و المجاميع 81,65 طن/هكتار/سنة ، مما يشير إلى إن الطبقة السطحية لتربة محافظة واسط تتعرض إلى التعرية الريحية بدرجاتها المتفاوتة، التي تترك تأثيرات بيئية و اقتصادية ما يستدعي إتباع الإجراءات الكفيلة للحد منها.