مخطوطات مكتبة جامعة البصرة تاريخها وحاضرها pdf

تفاصيل الدراسة

مخطوطات مكتبة جامعة البصرة  تاريخها وحاضرها pdf
0

0المراجعات

مخطوطات مكتبة جامعة البصرة تاريخها وحاضرها pdf

ملخص الدراسة:

عرفت البصرة بوصفها حاضرة من حواضر الثقافة الإسلامية منذ عهود مبكرة ، وشهدت نهضة علمية منذ تأسيسها بسبب وجود عدد كبير من العلماء من النحاة واللغويين والمؤرخين والأدباء والمتكلمين والأطباء، الذين حرصوا على ترسيخهم لأسس علمية ومدارس معروفة في الثقافة الإسلامية منها مدرسة البصرة النحوية وغيرها وساهموا في بناء صرح الحضارة الإنسانية في مختلف العلوم ومن ثم كثرت نتاجاتهم التي استوعبته المكتبات العريقة في البصرة وانتقل منها الى دول العالم الإسلامي ،ومن الظريف إشارة الجاحظ أحد علمائها البصريين الذي ولد وعاش ومات بها أهمية ذلك الاختلاط والتبادل العلمي بين علماء البصرة وحواضر العالم الإسلامي فقال: ((ومما يدل على نفع الكتاب انه لولا الكتاب لم يجز أن يعلم أهل الرقة والموصل وبغداد وواسط ما كان بالبصرة وما يحدث بالكوفة في بياض يوم حتى تكون الحادثة بالكوفة غُدْوَةً فتعلم بها أهل البصرة قبل المساء))وقال عنها : (( الدنيا البصرة ))، وكانت مدينة ولادة بالعلماء وزخرت بنتاج أولادها التي احتوته مكتباتها في المدارس والمساجد والبيوت ،وزخرت به مكتبات العالم ، وأقدم تلك المكتبات في هذه المدينة العريقة مكتبة الجاحظ الذي اشتهر بحبه للكتب وعشقه لها ،و مكتبة اسحاق بن سليمان التي وصفها الجاحظ فقال:(ولقد دخلت على اسحاق بن سليمان في إمرته فرأيت ... بيت كتبه وحواليه الاسفاط والرقوق والقماطير والدفاتر ..)) ،وخزانة كتب ابي حاتم السجستاني وخزانة كتب ابن دريد ،ومكتبة ابن سوار الكاتب (ت483هـ) التي عرفت بدار الكتب والتي جمعت كتبا نفيسة لعلماء البصرة وخزانة كتب رباط باتكين ، وغيرها .وفي العصر الحديث أولى أبناء هذه المدينة اهتمامهم لجمع ما تفرق من مخطوطات وبجهود فردية ومنهم الشيخ المجموعي وأحمد خان بهادر التي صارت نواة لمكتب جامعة البصرة والمرحوم اللغوي هاشم الطعان . كان جمع المخطوطات وإتاحتها للباحثين أحدى اهتمامات القيمين على مكتبة جامعة البصرة منذ تأسيسها سنة 1964، التي كانت نواتها مكتبة المحامي أحمد خان بهادر والتي بلغت في حينها 470 مخطوطا والتي اقتنتها الجامعة سنة 1969 مع مجموعة مخطوطات أخرى اشترتها من المرحوم د.هاشم الطعان (رحمه الله)ومجموعة أخرى من عائلة المرحوم المجموعي وآخرين .واغلب هذه المخطوطات في الفقه الحنفي والأمامي والأدب واللغة والعلوم الأخرى .وجرت أول محاولة لفهرستها عام 1968 من قبل صباح محمد علي الذي فهرس 64 مخطوطا طبع على الرونيو ،ثم أصدر بها فهرسا الأستاذ عبد الجبار عبد الرحمن بالمشاركة مع أحد الباحثين مجبل لازم مسلم في أواخر الثمانينات من القرن الماضي نشرته مجلة المورد تباعا . وهي من المكتبات المهمة في العراق لأنها:1-تبين جانبا من نشاط مثقفي البصرة وطبيعة اهتماماتهم .2-تكشف عن نشاط بعض المراكز الثقافية التي كانت تمارس مهامها الثقافية والعلمية مثل المدارس والمساجد وخزائن الكتب .3-تكشف عن تاريخ ونشاط بعض الأسر المعروفة في البصرة واهتماماتهم وسنتناول في هذا البحث بيان أهمية تلك المخطوطات التي حفظت وسلمت من الظروف القاسية التي مرت بها المدينة في الحقبة السابقة .

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    ظمياء محمد عباس

  • سنة النشر

    2012

  • الناشر:

    مجلة آداب البصرة - جامعة البصرة

  • المجلد/العدد:

    المجلد 1 ، العدد 63

  • المصدر:

    المجلات الاكاديمية العلمية العراقية

  • الصفحات:

    الصفحات 171-200

  • نوع المحتوى:

    بحث علمي

  • اللغة:

    العربية

  • ISSN:

    1814-8212

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    العراق

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

معلومات الوصول

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم