ملخص الدراسة:

الأهداف: تقويم مستوى معارف النساء حول عوامل الخطورة والكشف المبكر لمرض سرطان الثدي في كلية التربية في جامعة بغدادالمنهجية: شملت عينة الدراسة (184) امرأة في كلية التربية ابن رشد جامعة بغداد و التي تراوحت اعمارهن بين (17-58) سنة. تم جمع البيانات خلال استبيان نظم من قبل المركز الوطني الريادي لبحوث السرطان في ندوة علمية تخصصية عن التوعية بسرطان الثدي.تم حساب الدرجة من خلال تصحيح نتائج الاجابة واعطاء درجة واحدة لكل اجابة صحيحة و ثم تقدير مستوى المعرفة وادخال جميع البيلنات في برنامج احصائي. النتائج: بينت النتائج وجود مستوى محدود لمعارف النساء لعومل الخطورة. اذ بلغت نسب الاجابة الجيدة والمتوسطة والضعيفة (11٪)، (21٪ )و( 69٪ ) كل على التوالي . . كما أثبتت الدراسة عدم وجود علاقة معنوية بين مستوى المعارف من جهة و الفئة العمرية والحالة المهنية و الحالة الاجتماعية من جهة أخرى بمقدار( p >0.05 ). ). وقد كانت أكثر من نصف العينة ذات اجابة صحيحة لبعض عوامل الوقاية والخطورة فمثلا زيادة احتمالية الإصابة مع تقدم السن (53% ) وتأثير السمنة عند النساء بعد سن اليأس على احتمالية الإصابة بسرطان الثدي( 53% ) أو فيما يخص الفحص الذاتي للثدي كانت أكثر الإجابات هي مرة كل شهر بعد الدورة الشهرية ( 69% ), و ( 57%) أشرن إلى إن ابرز الطرق العالمية التي تساعد على السيطرة والحد من انتشار سرطان الثدي هي الكشف المبكر, كما أظهرت الدراسة إن أكثر من( 60% )أيدن كون زيادة النشاط البدني والتغذية الصحيحة والمحافظة على الوزن الصحي والابتعاد عن تعاطي والهرمونات وعدم تعاطي الكحول كلها طرق تمكن من الوقاية من سرطان الثدي.التوصيات: تعزيز حملات التثقيف والتوعية العامة لعوامل الخطورة لسرطان الثدي بين النساء في الجامعة أمرا إلزاميا للسيطرة على المرض .