ملخص الدراسة:

الأهداف: تهدف الدراسة الحالية الى تقييم مستويات المشاكل النفسية والجسمية السابقة للدورة الشهرية بين طالبات كليات مجمع باب المعظم/ جامعة بغداد، وإيجاد بعض العلاقات الأحصائية بين تلك المستويات للمشاكل النفسية والجسمية وبين بعض المتغيرات الديموغرافية لتكن الطالبات كالعمر والمرحلة الدراسية والحالة الزوجية ويوم الدورة وغيرها. المنهجية: دراسة وصفية تمت ما بين الأول من تشرين الأول 2015، والثامن من تموز، 2016. تم جمع عينةغرضية ﻠ 313 طالبة موزعين كالأتي: كلية الآداب 82؛ كلية اللغات 79؛ كلية العلوم الأسلامية 48؛ كلية التمريض 104. لغرض جمع معلومات البحث الحالي فقد تم بناء أستبيان خاص لهذا الغرض والذي شمل: المعلومات الديموغرافية للطالبات المشاركات؛ ومقياس شتاينر لفحص العلامات السابقة للدورة الشهرية (2003)(1). هذا الاستبيان يتضمن ثلاثة أجزاء: الجزء الاول يمثل الخصائص الديموغرافية للطالبات اللواتي أتفقن على المشاركة في الدراسة الحالية، الجزء الثاني يحتوي على16 فقرة تمثل المشاكل النفسية والجزء الثالث يُفترض ان تقيس المشاكل الجسمية وعددها 11 فقرة. تم تحديد مستويات شدة المشاكل باستعمال خطوة الثليثات، تم إجراء تحليل البيانات باستعمال الأحصاء الوصفي: التردد والنسبة المئوية والتوزيع، والأحصاء التحليلي والذي تمثل بمعامل الارتباط لبيرسن ومربع كاي مستخدماً البرنامج الاحصائي SPSSالنسخة 19.النتائج: كشفت نتائج الدراسة الحالية بان أكثر من نصف الطالبات هن من عمر 20 و21 سنة؛ الغالبيةهن من غير المتزوجات؛ ثلث عدد الطالبات المشاركات هن من المرحلة الأولى؛ اكثر من ثلاثة ارباع العينة لديهم مختلف مستويات الشدة للاعراض النفسية والجسمية تتوزع بين مستوى طفيف الى مستوى يعيق النشاطات اليومية الى مستوى يغيير نمط حياة الطالبة. لم تجد الدراسة اي اختلاف بين المتزوجات وغير المتزوجات بالنسبة لتلك المشاكل؛ لم تجد الدراسة علاقة بين المواصفات الديموغرافية والمشاكل النفسية بينما هنالك علاقة بين المرحلة الدراسية والمشاكل الجسمية وايضاً توجد علاقة بين العمر والمشاكل النفسية والجسمية. التوصيات: توصي الدراسة الحالية بالمتابعة الطبية والصحية للطالبات مع المستويين اللذين يعيقان النشاطات اليومية او التي تغير نمط حياة تلك الطالبات. أيضاً توصي الدراسة بإجراء دراسات أخرى مختلفة تتناول تأثير تلك المشاكل على إداء الطالبات الأكاديمي وأيضاً على العلاقات الإجتماعية ومدى تواصل الطالبة مع عائلتها ومجتمعها.والكشف عن تقلبات المزاج التي قد تؤدي الى الافكار الانتحارية.