ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة إلى التوصل لمؤشرات حسن المطابقة في البنية العاملية الهرمية لقلق البطالة مع بيانات عينة الدراسة من طلاب السنة النهائية بجامعة الأزهر، والکشف عن العلاقة بين قلق البطالة وأبعاده وکل من المساندة الاجتماعية والصلابة النفسية وأبعادهما، والتعرف على إمکانية التنبؤ بقلق البطالة من خلال المساندة الاجتماعية والصلابة النفسية وأبعادهما، والکشف عن احتمالية وجود تباين في قلق البطالة وأبعاده وفقاً لمتغيري النوع، والکلية، تکونت عينة الدراسة من(964) طالباً وطالبة بالسنة النهائية في بعض الکليات الانسانية والعلمية بجامعة الأزهر، طبق عليهم مقاييس قلق البطالة، المساندة الاجتماعية، الصلابة النفسية (إعداد الباحثة)، وأسفرت نتائج الدراسة عن اتصاف البنية العاملية لقلق البطالة بالهرمية ومؤشرات حسن المطابقة مع بيانات عينة الدراسة من طلاب السنة النهائية بجامعة الأزهر، وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين المساندة الاجتماعية وبعض أبعادها وقلق البطالة وبعض أبعاده، وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين الصلابة النفسية بأبعادها وقلق البطالة بأبعاده، إمکانية التنبؤ بقلق البطالة من خلال الدرجة الکلية للمساندة الاجتماعية والصلابة النفسية، إمکانية التنبؤ بقلق البطالة من بعض أبعاد المساندة الاجتماعية والصلابة النفسية، وجود فروق دالة إحصائياً في بُعدي المظاهر الفسيولوجية لقلق البطالة، والمظاهر النفسية لقلق البطالة وفقاً لمتغير النوع لصالح الاناث، بينما لم توجد فروق دالة إحصائياً في کل من بُعد المظاهر الاجتماعية لقلق البطالة، والدرجة الکلية لقلق البطالة وفقاً لمتغير النوع، وجود فروق دالة إحصائياً في بُعد المظاهر الفسيولوجية لقلق البطالة وفقاً لمتغير الکلية لصالح الکلية العلمية، بينما لم توجد فروق دالة إحصائياً في الدرجة الکلية لقلق البطالة وبُعدي المظاهر النفسية لقلق البطالة، والمظاهر الاجتماعية لقلق البطالة وفقاً لمتغير الکلية.