ملخص الدراسة:

يحاول البحث الحالي التحقق من صحة الفروض الآتية:يوجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية التي تدرس البرنامج الکمبيوتري القائم على الأنفوجرافيک الثابت ورتب درجات تلاميذ المجموعة الضابطة التي تدرس باستخدام الطريقة التقليدية في القياس البعدي للتحصيل الدراسي وکفاءة تعلم الرياضيات لدي تلاميذ الصف الخامس الابتدائي ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة .يوجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الثانية التي تدرس البرنامج الکمبيوتري القائم على الأنفوجرافيک المتحرک ورتب درجات تلاميذ المجموعة الضابطة التي تدرس باستخدام الطريقة التقليدية في القياس البعدي للتحصيل الدراسي وکفاءة تعلم الرياضيات لدي تلاميذ الصف الخامس الابتدائي ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة .توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الثالثة التي تدرس البرنامج الکمبيوتري القائم على الأنفوجرافيک التفاعلي ورتب درجات المجموعة الضابطة التي تدرس باستخدام الطريقة التقليدية في القياس البعدي للتحصيل الدراسي وکفاءة تعلم الرياضيات لدي تلاميذ الصف الخامس الابتدائي ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات تلاميذ المجموعات التجريبية الثلاثة لبرنامج الأنفوجرافيک ( الثابت – المتحرک – التفاعلي ) في القياس البعدي للتحصيل الدراسي وکفاءة تعلم الرياضيات لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي لذوي الإعاقة الذهنية البسيطة.عتمد هذا البحث إلى المنهج شبة التجريبي الذي يقيس أثر المتغير المستقل على المتغير التابع .المتغير المستقل : أشتمل البحث على الأنفوجرافيک التعليمي بأنماطه الثلاثة (الثابت – المتحرک – التفاعلى) .المتغير التابع : أشتمل البحث على متغيرين تابعين هما : التحصيل الدراسي في مادة الرياضيات وکفاءة التعلم في مادة الرياضيات .التصميم التجريبي للبحث : استخدمت الباحثة التصميم التجريبي (القبلي – البعدى) مع ثلاث مجموعات تجريبية ومجموعة ضابطة وتکونت العينة من (70) تلميذاً تم تطبيق اختبار المصفوفات المتتابعة لرافن على التلاميذ لتقدير القدرة العقلية لديهم فتم استبعاد عشرة من التلاميذ فأصبح العدد النهائي (60) تلميذاً موزعة على مجموعات البحث الأربعة .وطبق البحث على تلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم الذين يعانون من صعوبات بمادة الرياضيات بالمرحلة الابتدائية بمدارس التربية الفکرية وضمت المرکز النموذجي للتثقيف الفکري ومدرسة الفردوس للتربية الفکرية والمدرسة التجريبية للتربية الفکرية في الفصل الدراسي الأول ( 2016 – 2017 ) .وقد قبلت جميع فروض البحث وأوصت الدراسة بما يأتي:1- توظيف الأنفوجرافيک داخل الکتب المدرسية لتوضيح وشرح وتبسيط المحتوي للاحتفاظ بالمعلومات لفترة طويلة وفهم التلاميذ للمحتوي بسهولة .2- ضرورة تنمية مهارات الثقافة البصرية عند مستخدمي الأنفوجرافيک التعليمي فيسهل على المتعلم انقرائيته وفهمه واستخلاص أهم المفاهيم التي يتضمنها الأنفوجرافيک بسهولة .3- استخدام الأنفوجرافيک التعليمي بأنماطه الثلاثة في مختلف المواد الدراسية لتوفير الوقت والجهد الذي يبذله المعلم في شرح الموضوع الذي يعرضه الأنفوجرافيک .4- الإفادة من الأنفوجرافيک التعليمي کتقنية وأداة فعاله وواعدة من أدوات التعليم الألکتروني في الإنتاج والنشر والتداول .5- محاولة استخدام الإنفوجرافيک التعليمي بأنماطه الثلاثة في مختلف المواد الدراسية التي تقدم لهذه الفئة من التلاميذ الذين يعانون من صعوبة تعلم المواد الدراسية.6- توجيه أنظار أخصائي تکنولوجيا التعليم نحو شروط التصميم الفعال للإنفوجرافيک من الفکرة إلى الإنتاج والنشر والتداول.7- الإفادة من هذا البحث في تزويد الأدب التربوي بدراسة تجريبية جديدة قد تفيد في وضع إطار نظرياً للإنفوجرافيک کتقنية وأداة فعالة وواعدة من أدوات التعليم الالکتروني .