ملخص الدراسة:

تهدف الدراسة للتحقق من صحة الفروض الآتية:-لا يوجد فرق دال إحصائيا بين المتوسط الحقيقي للطلاب في المستوى المبتدئ في مهارات القراءة المناسبة لهم والمتوسط الفرضي الذي يمثل محک إتقان المهارة المحدد ب80% من الدرجة الکلية للأسئلة في مهارات القراءة المناسبة لهم على اختبار تحديد المستوى 2- لا يوجد فرق دال إحصائيا بين المتوسط الحقيقي للطلاب في المستوى المتوسط في مهارات القراءة المناسبة لهم والمتوسط الفرضي الذي يمثل محک إتقان المهارة المحدد ب80% من الدرجة الکلية للأسئلة في مهارات القراءة المناسبة لهم على اختبار تحديد المستوى 3- لا يوجد فرق دال إحصائيا بين المتوسط الحقيقي للطلاب في المستوى المتقدم في مهارات القراءة المناسبة لهم والمتوسط الفرضي الذي يمثل محک إتقان المهارة المحدد ب80% من الدرجة الکلية للأسئلة في مهارات القراءة المناسبة لهم على اختبار تحديد المستوى 4- لا يوجد فرق دال إحصائيا بين المتوسط الحقيقي للطلاب في المستوى المتميز في مهارات القراءة المناسبة لهم والمتوسط الفرضي الذي يمثل محک إتقان المهارة المحدد ب80% من الدرجة الکلية للأسئلة في مهارات القراءة المناسبة لهم على اختبار تحديد المستوى 5- لا يوجد فرق دال إحصائيا بين المتوسط الحقيقي للطلاب في المستوى الفائق في مهارات القراءة المناسبة لهم والمتوسط الفرضي الذي يمثل محک إتقان المهارة المحدد ب80% من الدرجة الکلية للأسئلة في مهارات القراءة المناسبة لهم على اختبار تحديد المستوى.6- لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي الذکور والإناث في المستوى المبتدئ في مهارات القراءة المناسبة لهم على اختبار تحديد المستوى القرائي.7- لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي الذکور والإناث في المستوى المتوسط في مهارات القراءة المناسبة لهم على اختبار تحديد المستوى القرائي.8- لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي الذکور والإناث في المستوى المتقدم في مهارات القراءة المناسبة لهم على اختبار تحديد المستوى القرائي.9-لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي الذکور والإناث في المستوى المتميز في مهارات القراءة المناسبة لهم على اختبار تحديد المستوى القرائي. 10- لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي الذکور والإناث في المستوى الفائق في مهارات القراءة المناسبة لهم على اختبار تحديد المستوى القرائي الفائق.بلغ عدد الأفراد المشارکين في الاستجابة عن أدوات الدراسة 214 فردا واستخدم المنهج الوصفي في إجراءات الدراسة.وأوصت الدراسة بما يأتي:توصيات الدراسة:من خلال نتائج هذه الدراسة يوصي الباحث بما يأتي:1-أن تنفذ المراکز والمعاهد المعنية بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها عددا من البرامج التدريبية للطلاب بهدف تحسين مستويات الفهم والقراءة لديهم، وذلک عبر تدريبهم على مهارات الفهم والاستنتاج واستخلاص المعاني من النصوص المقروءة.2-صقل مهارات أعضاء هيئة التدريس في مهارات الفهم القرائي وکيفية تنميته لدى متعلميهم ،ففاقد الشيء لا يعطيه3-تکليف الدارسين بقراءات خارجية ترکز على مهارات الفهم والقراءة بهدف تحسينها لديهم،4-عقد مسابقات بين الدارسين في القراءة وعرض ما قرأوه على أقرانهم ومعلميهم5-توصلت الدراسة إلى قائمة بمهارات الفهم القرائي تناسب الدارسين الأجانب موزعة على المستويات المختلفة ،وتوصي الدراسة بتبني تلک المهارات، والانطلاق منها عند بناء مناهج اللغة العربية، واختيـار النصوص، والعمل على تنميتها، وإکسابها للتلاميذ في دروس القراءة، وفي المواقف التعليميـة، والأنشطة الطلابية.6- أسفرت الدراسة عن اختبار في مجال تحديد مستوى الفهم القرائي للطلاب الأجانب وتوصي الدراسة بالاستفادة منه عند إعداد اختبارات تحديد المستوى .