ملخص الدراسة:

يهدف البحث إلي قياس فاعلية الدمج بين نموذج بايبي والخرائط الذهنية في تحصيل مادة الاقتصاد المنزلي وتنمية التفکير التأملي لدي طالبات الصف الأول الثانوي. وحاولت التأکد من صحة الفروض الآتية:
1- يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ککل ومستوياته الفرعية، لصالح طالبات المجموعة التجريبية.
2- يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التفکير التأملي ککل ومهاراته الفرعية، لصالح طالبات المجموعة التجريبية.
المنهج التجريبي کان أساس إعداد البحث للتأکد کن فاعلية النموذج المقترح تجريبيا،
تم اختيار عينة من طالبات الصف الأول الثانوي بمدرسة السادات الثانوية المشترکة التابعة (لإدارة شرق طنطا التعليمية) قوامها (52) طالبة، قسمت إلي مجموعتين إحداهما تجريبية وعددها (26) طالبة تدرس باستخدام إستراتيجية الدمج بين نموذج بايبي والخرائط الذهنية، والأخرى ضابطة وعددها (26) طالبة تدرس بالطريقة المعتادة، وقد تم اختيار مدرسة السادات الثانوية المشترکة، نظراً لکثرة عدد الطالبات اللاتي يلتحقن بمجال الاقتصاد المنزلي کنشاط اختياري بالمدرسة والتزامهن بالحضور، وقد لاحظت الباحثة ذلک من خلال إشرافها علي التربية العملية بالمدرسة لعدة سنوات.
وتوصلت الدراسة لنتائج من أهمها صحة الفروض التي صيغت، کما أوصت بما يأتي:
تدريب الطلاب المعلمين والمعلمين أثناء الخدمة علي الدمج بين طرق واستراتيجيات التدريس الحديثة بما يجعلها أکثر تفاعلية، ويسهم في تقديم المعرفة للطلاب في صورة متکاملة، ويعطي نتائج تتناسب مع تطلعات ومتطلبات المجتمع التي تفرضها التطورات السريعة في عالم اليوم.
2- تضمين دليل المعلمة لمادة الاقتصاد المنزلي نماذج لدروس معده باستخدام الدمج بين طرق تدريس مختلفة.
3- الاهتمام بان يکون المتعلم هو محور العملية التعليمية، وذلک بتهيئة الموقف التعليمي المتکامل الذي يضع الطالب موضع الباحث لا المنفذ، حيث يوضع أمامه الموقف ويطلب منه أن يستقصي عن المعلومات بنفسه من خلال ممارسة الأنشطة والتجارب المختلفة.
4- الحرص علي تنمية التفکير التأملي لدي طلاب المرحلة الثانوية لما له من اثر کبير في حياتهم العلمية والعملية.
5- ضرورة الاهتمام بتوفير بيئة تعليمية تتميز بالديمقراطية والتعاون والمشارکة، لما لها من دور فعال في جعل المتعلم ايجابيا في عملية التعلم