ملخص الدراسة:

هدف البحث الحالي إلى توضيح جهود القشيري في التربية الدعوية بأبعادها المختلفة
نتائج البحث:
(1) الصوفية طائفة من المسلمين لاسيما في عهد القشيري کان لديهم التزام بالمنهج الإسلامي مع غلو في بعض أجزائه أدى إلى نشأة الانحراف عند من أتى بعد عصر القشيري من فلاسفة الصوفية.
(2) مقياس الحق الذي يجب ألا يقاس به التصوف هو مدى متابعتهم للنبي r.
(3) هناک من الصوفية من سلک طريقة الأشعرية في الصفات وکان القشيري على رأسهم وأغلبهم ممن سبق زمن القشيري کانوا على اعتقاد السلف الصالح.
(4) القشيري من أوائل الذين جمعوا الخواطر والأصول الصوفية في مصطلحات جديدة دونت واستقل بها أهل التصوف.
(5) الصوفية أول من وضع منهج أخلاقي متکامل يمثل ثراء في الفکر الإنساني.
(6) إدخال بعض المصطلحات الجديدة في الفکر الإسلامي مستقلة عن الآراء السابقة ولا تخالف المضمون الإسلامي مثل مفهوم الحرية في العبودية عند القشيري فقد ربط الحرية بالعبادة ومن المعروف أن الحرية کدراسة فکرية تبحث عند الفلاسفة في مجال الإرادة الإنسانية مجبرة أم مخيرة ولکن الصوفية جعلوها بمفهوم عملي متکامل فقالوا في الحرية تمام العبودية وفي العبودية تمام الحرية.