ملخص الدراسة:

اتضح من خلال دراسة (20) بئرا نفطيا في جنوب العراق لفترة الطباشيري الاعلى تأثيرالحركات التكتونية (الحركة النمساوية الثانية والحركة اللاراميدية) في تنوع وتوزيع رسوبيات تلك الفترة واختلاف سماكاتها عموديا وجانبيا ضمن منطقة الدراسة ،إن تأثير فصل الحركة الثاني (Episodes -2 )عموما كان بنمطين، تمثل الأول بالتأثير المباشر الذي انعكس على اختلاف سمك الرواسب عموديا وجانبيا، أما النمط الثاني فتمثل بالتأثير غير المباشر حيث كان لتغاير مستوي سطح البحر النسبي واختلاف فضاء الاستيعاب الأثر الكبير في تنوع الرواسب، عموما ان شدة الحركة النمساوية الثانية( Second Austrian Alpian) اكبر من شدة الحركة اللاراميدية ( Laramidian ) الذي تجلى في عدم تجانس سمك الرواسب جانبيا وعموديا لتكوينات أحمدي و رميلة و مشرف وتجانس نسبي لتكوينات خصيب والجزء الاعلى من تكوين تنومة وسعدي وهارثة وشيرانش وطيارات، امتازت رواسب الحركة النمساوية الثانية بسحنات متضحلة نحو الأعلى باستثناء تكوين رميلة حيث تميز بسحنات شبه حوضية بسبب تأثير تغاير مستوي سطح البحر النسبي، أما الحركة اللاراميدية فامتازت بسحنات متعمقة نحو الأعلى بصورة عامة تمثلت بترسيب تكوينات الجزء الاعلى من تكوين سعدي وشيرانش باستثناء حالات تضحل نسبي لتكوينات تنومة والجزء الأسفل من تكوين سعدي وتكويني هارثة وطيارات.