ملخص الدراسة:

استخدمت عترة السالمونيلا تايفيميوريم المحورة وراثياكلقاح حي يعطى عضليا لخنازير غينياالحوامل.قسمت الحيوانات الحوامل وعددها واحد وعشرون إلى مجموعتين :المجموعة الأولى وعددها (15) حيوا ن لقحت مرتين في الأسبوعين الرابع والثاني قبل موعد الولادة المتوقع وبجرعة1 مل تحتوى على 107 خلية/مل في العضلة، أما المجموعة الثانية (مجموعة السيطرة) وعددها 6 حيوانات فقد حقنت بمرق فول الصويا فقط وبنفس الطريقة. لم تلاحظ أي تأثيرات جانبية على الحيوانات الملقحة وأعطت ولادات طبيعية، حفز اللقاح الاستجابة المناعية الخلطيةوالخلويةوالتي قيست باختبار التلازن الأنبوبي واختبارالحساسية الجلدي المتأخر (DTH) على التوالىفي الأمهات الممنعة ثم انتقلت تلك الاستجابة إلى ابنائها حيث اكتسبت معيار عالي من الأضداد ضد المستضدين الجسدي والسوطي O&H للسالمونيلا. وأظهرت تفاعل موجب لفحص الحساسية الجلدي المتأخر (DTH) .قاوم الأبناء من الأمهات الملقحة جرعة التحدي بجرثومة السالمونيلا الضارية وباعمارمختلفة 8,6,3 أسبوع مقارنة بأبناء السيطرة التي هلكت جميعها بعد 10-3أيام بعد الإصابة. أثبت الدراسة كفاءة اللقاح المحضر لتحفيز انتقال المناعة المنفعلة (passive immunity) الخاصة بجرثومة السالمونيلا إلى الأبناء من خلال تمنيع أمهاتها في الأسابيع الأخيرة من الحمل، وخلوه من التأثيرات الجانبية على الحيوانات الملقحة.