دراسة نسيجية للتراكيب المرتبطة بالآلية الدفاعية المناعية في مهبل النعاج pdf

تفاصيل الدراسة

دراسة نسيجية للتراكيب المرتبطة بالآلية الدفاعية المناعية في مهبل النعاج pdf
0

0المراجعات

دراسة نسيجية للتراكيب المرتبطة بالآلية الدفاعية المناعية في مهبل النعاج pdf

ملخص الدراسة:

لأجل دراسة الآليات الدفاعية المناعية في مهبل النعاج العواسية، تم أخذ مسحات وخزع مهبلية من ثمان نعاج عواسية بالغة. تم معاملة عينات الخزع بالطرق النسيجية الروتينية ثم صبغت بصبغتي الهيماتوكسلين والأيوسين (Hematoxylin and Eosin) وصبغة كاشف شف الدوري (Periodic Acid-Shiff reagent)، أما المسحات المهبلية فقد صبغت بصبغة المثيلين الأزرق (Methylene blue)، فحصت جميع العينات تحت المجهر الضوئي.كشفت الدراسة أن المقاطع النسيجية لجدار المهبل تميزت بخلوها من بعض التراكيب المهمة مثل الغدد المهبلية، الخلايا الكأسية، عضلية المخاطية والعقيدات اللمفاوية. علاوةً على ذلك فأن موقع المهبل الأقرب إلى المحيط الخارجي ولكونه الممر لدخول القضيب يجعله أكثر الأعضاء عرضة لدخول الجراثيم هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى كشفت الدراسة أن المهبل أنفرد بأمتلاك وسائل دفاعية تعوضه عن التراكيب المفقودة أعلاه حيث أمتلكت ظهارته طيات عميقة تعمل على زيادة المساحة السطحية للظهارة وبالتالي تزيد من كفائتها، وتعتقد الدراسة أن تلك الطيات هي بقايا جنينية تكونت من أنبعاج داخلي للظهارة خلال مراحل تكون الغدد. كذلك أمتلك جدار المهبل غشاء قاعدي سميك لكنه يبدو وكأنه متقطع (Segmented) بسبب كثرة الخلايا الدفاعية المترسبة على بعض أجزاءه خلال هجرتها من الأوعية الدموية تجاه الظهارة. أمتلك المهبل كذلك خلايا دفاعية مثل العدلات (Neutrophils)، الخلايا البلعمية (Macrophages)، الخلايا اللمفية (Lymphocytes)، الخلايا البلازمية (Plasma cells) والخلايا البدينة (Mast cells). برغم علاقة الخلايا التشجرية (Dendritic cells) لمناعة الجسم فأن الدراسة لم تستطع من تمييزها لأنها تحتاج إلى صبغات مناعية خاصة. من ناحية أخرى فأن المسحات المهبلية أظهرت آليات تميز بها المهبل وكانت سبباً في زيادة وسائله الدفاعية مثل عملية تقرن (Keratinization) خلايا الظهارة وعملية التراصف الخلوي (Cellular sheet formation) التي تعمل على تكوين صفيحة (Sheet) متراصة تبطن تجويف المهبل أضافة لوجود أرتباطات خلوية معقدة (Junctional complexes) بارزة تعمل على ربط الخلايا ببعضها وغلق المساحات بين الخلوية وبالتالي منع دخول المواد الغريبة والجراثيم من تجويف المهبل إلى النسيج التحتاني. تميزت بعض خلايا المسحات المهبلية بالمظهر الرغوي (Foamy) وهي ظاهرة (Vacuolation) التي تعتبر دليلاً على النشاط الخلوي، كذلك بينت الدراسة وجود حالات التحول اللوني (Metachromasia) التي تعتبر هي الأخرى أحدى حالات النشاط الخلوي في تصنيع البروتين (الكيراتين). أشارت الدراسة كذلك لأهمية وجود الجراثيم المتوطنة (Endogenous microorganisms) كوسيلة دفاعية حيث تقوم بتحويل الكلايكوجين المتكون في خلايا المهبل الظهارية ( خلال هجرتها من القاعدة إلى السطح ) إلى حامض اللاكتيك الذي يعمل على خفض الأس الهيدروجيني للمهبل وبالتالي عمل وسط حامضي يمنع تكاثر الجراثيم فيه.تستنتج الدراسة الحالية أن الآليات والخلايا المتنوعة أعلاه عوضت المهبل عن بعض النواقص التركيبية الموجودة به وزودته بالتكيف اللازم ومكنته من رفع أستجابته المناعية.

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    عامر متعب حسين

  • سنة النشر

    2011

  • الناشر:

    مجلة المجلة الطبية البيطرية العراقية - جامعة بغداد

  • المجلد/العدد:

    المجلد 35 ، العدد 1

  • المصدر:

    المجلات الاكاديمية العلمية العراقية

  • الصفحات:

    الصفحات 88-99

  • نوع المحتوى:

    بحث علمي

  • اللغة:

    العربية

  • ISSN:

    1609-5693

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    العراق

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

معلومات الوصول

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم