ملخص الدراسة:

تقدير فلافونويدات بذور الحبة السوداء الكمي والنوعي , ومحتواها السكري ونشاطها المانع للأكسدة (في الزجاج والكائن الحي) وكذلك تأثيرها في الصورة الدهنية في ذكور الأرانب البالغة المعرضة للكرب التأكسدي المستحدث بواسطة بيروكسيد الهيدروجين كان الهدف الرئيسي للدراسة الحالية .أظهرت النتائج أن بذور الحبة السوداء تحتوي على 4.5 غم فلافونويدات/كغم من مسحوق بذور الحبة السوداء , وأظهرت نتائج كروماتوغرافيا السائل عالي الأداء (HPLC) وجود 22 مركب فلافونويدي , تم تشخيص سبعة منها فقط شكلت 2.75 غم من كمية الفلافونويدات الكلية , وتبين أن الكامبافيرول هو الأعلى تركيزا والكوارستين الأقل تركيزا , ووجد أن الكلوكوز , الفركتوز والسكروز تشكل الشطر السكري في الفلافونويدات وبمعدل 3.22 , 2.21 و 3.31 غم/كغم من مسحوق البذور على التوالي. تم تقسيم ثمانية عشر من ذكور الأرانب البالغة الى ثلاثة مجاميع متساوية , تركت المجموعة الأولى بدون أي معاملة واعتبرت مجموعة سيطرة (C) , عوملت حيوانات المجموعة الثانية أعطيت بيروكسيد الهيدروجين وبتركيز 0.5% في ماء الشرب (T1) . عوملت المجموعة الثالثة 0.5% بيروكسيد الهيدروجين في ماء الشرب أضافة الى الفلافونويدات المستخلصة وبمقدار 27.5 غم/كغم من وزن الجسم (T2) .سحبت عينات دم من الحيوانات خلال الفترات 0 , 4 , 8 و 12 أسبوع من التجربة وأظهرت النتائج أن 0.5% من بيروكسيد الهيدروجين في ماء الشرب سبب زيادة معنوية في المالونالديهايد في مصل دم الأرانب وأنخفاضا معنويا في الكلوتاثايون في الأرانب المعاملة . ومن جانب آخر فأن كفاءة فلافونويدات بذور الحبة السوداء كمواد مانعة للأكسدة في الزجاج (In vitro) كان أكثر وضوحا عما هو عليه في الكائن الحي (الأرانب) وخاصة في المراحل الأولى من التجريع وأن الفلافونويدات لعبت دورا مهما في تقليل مضار الكرب التأكسدي في ذكور الأرانب . كما أظهرت النتائج أن اعطاء 0.5% بيروكسيد الهيدروجين في ماء الشرب لذكور الأرانب ولمدة 12 اسبوعا سببت زيادة معنوية في تركيز الكولسترول الكلي والكليسرول ثلاثي الأسيل والكولسترول ذو البروتينات الواطئة الكثافة والواطئة الكثافة جدا , وانخفاضا معنويا في تركيز الكولسترول ذو البروتينات عالية الكثافة في مصل دم الأرانب المعاملة مقارنة بمجموعة السيطرة , في حين سببت فلافونويدات بذور الحبة السوداء في حصول انخفاض معنوي p